<hr color=#808080 SIZE=1> انتشال 7جثث جديدة
"الحمض النووي" يؤجل تسليم ودفن جثث ضحايا انفجار أنبوب الغاز في الحوية
الأحساء - صالح المحيسن:
عملت "الرياض" من مصادر مطلعة ان فرق الأدلة الجنائية المختصة التي تباشر تبعات حادث انفجار خط انبوب غاز (حرض - الحوية) الذي وقع في ساعة متأخرة من ليل اول من امس الأحد قد انتشلت صباح امس الاثنين من موقع الحادث جثث اشخاص آخرين وذلك بعد مرور 24ساعة على وقوع الحادث الذي راح ضحيته ما يزيد على أربعين شخصاً.
وأفادت المصادر ذاتها ان عدد الجثث التي تم انتشالها بلغ "سبع جثث" وكانت شركة ارامكو السعودية في قد أكدت في بيانها الذي أصدرته صبيحة الحادث وجود أشخاص مفقودين جراء الحادث.
وفي السياق ذاته يواصل المختصون في الحمض النووي فحص جثث ضحايا الانفجار المأساوي الذي حدث في خط انبوب غاز "حرض - الحوية" والذي وقع مساء الأحد وأسفر عن مصرع نحو أربعين شخصا بينهم ستة سعوديين وعدد من الجنسيات الآسيوية الأخرى.
وكانت الأدلة الجنائية في شرطة الأحساء قد استدعت ذوي ضحايا الانفجار وأخذت عينة منهم لمطابقتها مع بقايا الجثث التي تم العثور عليها في موقع الانفجار ويترقب ذوو الضحايا انتهاء فحوصات الحامض النووي ليشرعوا في مراسيم الدفن ومن ثم العزاء.
وأفاد شهود ل "الرياض" ان قوة الانفجار وألسنة اللهب الحارق تسبب في أحداث مشاهد مأساوية ومؤلمة حيث وجدت بعض الجثث ملقاة على بعد نحو 130متراً من مكان الانفجار فيما لم يعثر سوى على جماجم بعض الضحايا.
كما أكد الشهود ان الجثث تفحمت بالكامل الأمر الذي صعب عمل افراد الأدلة الجنائية في الحصول على قطع سليمة يمكن الاستفادة منها لأجراء الفحص، وعلمت "الرياض" انه ولحجم الحريق وضخامته فانه لم يتم التعرف سوى على أربع جثث فقط.
وقال ل "الرياض" الدكتور عبدالمحسن بن ناصر الملحم مدير مستشفى الملك فهد بالهفوف ان جميع الجثث التي استقبلها المستشفى قد تم نقلها الى مستشفى صفوى العام وذلك لفسح المجال في ثلاجة الموتى لجثث أخرى من الحادث نفسه او من حالات وفاة عادية، كما ان ثلاجة الموتى في مستشفى صفوى أكثر سعة من مستشفى الملك فهد.
وفي السياق ذاته أشار الدكتور عبدالمحسن الى أن اثنين من المصابين في الحادث قد تم نقلهما الى مستشفى ارامكو السعودية بناءً على طلبهما، فيما لا يزال اثنان من المصابين يتلقيان العلاج في مستشفى الملك فهد وحالتهما الصحية مستقرة
"الحمض النووي" يؤجل تسليم ودفن جثث ضحايا انفجار أنبوب الغاز في الحوية
الأحساء - صالح المحيسن:
عملت "الرياض" من مصادر مطلعة ان فرق الأدلة الجنائية المختصة التي تباشر تبعات حادث انفجار خط انبوب غاز (حرض - الحوية) الذي وقع في ساعة متأخرة من ليل اول من امس الأحد قد انتشلت صباح امس الاثنين من موقع الحادث جثث اشخاص آخرين وذلك بعد مرور 24ساعة على وقوع الحادث الذي راح ضحيته ما يزيد على أربعين شخصاً.
وأفادت المصادر ذاتها ان عدد الجثث التي تم انتشالها بلغ "سبع جثث" وكانت شركة ارامكو السعودية في قد أكدت في بيانها الذي أصدرته صبيحة الحادث وجود أشخاص مفقودين جراء الحادث.
وفي السياق ذاته يواصل المختصون في الحمض النووي فحص جثث ضحايا الانفجار المأساوي الذي حدث في خط انبوب غاز "حرض - الحوية" والذي وقع مساء الأحد وأسفر عن مصرع نحو أربعين شخصا بينهم ستة سعوديين وعدد من الجنسيات الآسيوية الأخرى.
وكانت الأدلة الجنائية في شرطة الأحساء قد استدعت ذوي ضحايا الانفجار وأخذت عينة منهم لمطابقتها مع بقايا الجثث التي تم العثور عليها في موقع الانفجار ويترقب ذوو الضحايا انتهاء فحوصات الحامض النووي ليشرعوا في مراسيم الدفن ومن ثم العزاء.
وأفاد شهود ل "الرياض" ان قوة الانفجار وألسنة اللهب الحارق تسبب في أحداث مشاهد مأساوية ومؤلمة حيث وجدت بعض الجثث ملقاة على بعد نحو 130متراً من مكان الانفجار فيما لم يعثر سوى على جماجم بعض الضحايا.
كما أكد الشهود ان الجثث تفحمت بالكامل الأمر الذي صعب عمل افراد الأدلة الجنائية في الحصول على قطع سليمة يمكن الاستفادة منها لأجراء الفحص، وعلمت "الرياض" انه ولحجم الحريق وضخامته فانه لم يتم التعرف سوى على أربع جثث فقط.
وقال ل "الرياض" الدكتور عبدالمحسن بن ناصر الملحم مدير مستشفى الملك فهد بالهفوف ان جميع الجثث التي استقبلها المستشفى قد تم نقلها الى مستشفى صفوى العام وذلك لفسح المجال في ثلاجة الموتى لجثث أخرى من الحادث نفسه او من حالات وفاة عادية، كما ان ثلاجة الموتى في مستشفى صفوى أكثر سعة من مستشفى الملك فهد.
وفي السياق ذاته أشار الدكتور عبدالمحسن الى أن اثنين من المصابين في الحادث قد تم نقلهما الى مستشفى ارامكو السعودية بناءً على طلبهما، فيما لا يزال اثنان من المصابين يتلقيان العلاج في مستشفى الملك فهد وحالتهما الصحية مستقرة