في أحيان كثيرة يكون النسيان هو الحل الأمثل لعلاج جروح القلب فالكراهية والحقد والانتقام لا تجعلنا أكثر طمأنينة...
النسيان وحده كفيل بمنحنا السعادة وراحة البال ،لكن البعض منا يرفض الاعتراف بهذه الحقيقة وأن يتنحى جنبا ليترك للأقدار حرية الانتقام وللزمن مشروعية رد الجزاء بالمثل فكثيرا مانجهد أنفسنا في محاولة الانتقام لمن غدروا بنا وأساءوا في حقنا فنحاول بشتى الطرق ايذائهم وزرع الأشواك تحت أقدامهم ولو أننا توقفنا لحظة وسألن أنفسنا بصدق ، ماذا نجني من ذلك كله ،؟؟ وماذا سيكون عليه حالنا بعد انتقامنا منهم ،؟؟
لأننا عندما نحاول الاساءة اليهم وايذائهم وتكدير صفوهم وسلب سعادتهم التي يعيشونها فهذا لايعني في النهاية سوى استمرار تأثيرهم علينا وعلى حياتنا واستمرار انشغالنا بهم ،،
لماذا نفكر بهم ويأخذون وقتاَ لنفكر ونخسر ذلك الوقت الذي أضعناه عليهم بسبب تفكيرنا بهم ،
لذلك فإن افضل طريقة لمواجهة من غدروا بنا وأذاقونا الحزن وخيبة الأمل أن نضعهم
(على رفوف النسيان) وأن نلغي أهميتهم من حياتنا ، وأن نترك لعدالة السماء أن تأخذ حقوقنا التي أهدروها والحب الذي أضاعوه يكفينا فخراَ وعزاءَ أننا أقوى منهم بصبرنا وصفاء قلوبنا التي لم تذق طعم الحسد يوماَ معهم .
النسيان وحده كفيل بمنحنا السعادة وراحة البال ،لكن البعض منا يرفض الاعتراف بهذه الحقيقة وأن يتنحى جنبا ليترك للأقدار حرية الانتقام وللزمن مشروعية رد الجزاء بالمثل فكثيرا مانجهد أنفسنا في محاولة الانتقام لمن غدروا بنا وأساءوا في حقنا فنحاول بشتى الطرق ايذائهم وزرع الأشواك تحت أقدامهم ولو أننا توقفنا لحظة وسألن أنفسنا بصدق ، ماذا نجني من ذلك كله ،؟؟ وماذا سيكون عليه حالنا بعد انتقامنا منهم ،؟؟
لأننا عندما نحاول الاساءة اليهم وايذائهم وتكدير صفوهم وسلب سعادتهم التي يعيشونها فهذا لايعني في النهاية سوى استمرار تأثيرهم علينا وعلى حياتنا واستمرار انشغالنا بهم ،،
لماذا نفكر بهم ويأخذون وقتاَ لنفكر ونخسر ذلك الوقت الذي أضعناه عليهم بسبب تفكيرنا بهم ،
لذلك فإن افضل طريقة لمواجهة من غدروا بنا وأذاقونا الحزن وخيبة الأمل أن نضعهم
(على رفوف النسيان) وأن نلغي أهميتهم من حياتنا ، وأن نترك لعدالة السماء أن تأخذ حقوقنا التي أهدروها والحب الذي أضاعوه يكفينا فخراَ وعزاءَ أننا أقوى منهم بصبرنا وصفاء قلوبنا التي لم تذق طعم الحسد يوماَ معهم .