بدأنا نعيش في مرحلة الزيادات التي كنا نسمع عنها في الدول الفقيره التي ليس بها مصانع او شركات او بترول وتعتمد على الاستيراد في معظم حوائجها ولكن ان يصل لدوله كالمملكه فهذا يحتاج الى دراسه مستفيضه وليس تصاريح عشوائيه من المسئولين بوزارة التجارة ومن خلال قرائتي لبعض المقالات المتعلقه بهذا الشأن فقد عمدت الى استخلاص سببين لإرتفاع الاسعار ولخصتها بما يلي :السبب الاول ::
كلما ظهر وزير التجاره على شاشات التلفزه او من خلال الصحف المحليه بتصريح عن ارتفاع الاسعار فعلى كل مواطن ان يضع يده على قلبه لإن تصريحات معاليه كمن يزيد الطين بله وهذا الدليل :
1- قبل نحو ثلالثة اشهر صرح بأن الأسعار سوف ترتفع وبالفعل تم ذلك ولكن ليس من خلال دراسه دقيقه للوزير ووزارتة لا إنما لأن تصريحه اعطى الضوء الأخضر لتجار الجشع والطمع لرفع الاسعار بناء على تصريح معاليه ..
2- قبل مايقارب (10)ايام ايضاً ظهر الوزير الوسيم بتصريح جرئ كعادته (كمن يسكب الزيت على النار) ليخبر المواطن المهموم بإرتفاع الأسعار إن اسعار المواد الغذائيه سترتفع من جديد بمايقارب من 20 الى 30% وهوما اعطى الضوء الأخضر لمن لم يرفع الاسعار سابقاً لرفعها الأن بناء على تصريح معاليه ..
لماذا كل هذه السياسه التي تمارسها وزارة التجارة فكونها عاجزة عن ضبط الاسعار لماذا لاتترك الوضع مستقراً بدون مزاودات غير مبرره ...
اليس من الاجدر لمعالي الوزير ان يصرح بإن كل من يرفع الاسعار بدون سبب مقنع لذلك سوف يعاقب بإيقاف نشاطه لفتره محدوده او بغرامه تذهب للجمعيات الخيريه بدلاً من إعطاء الضوء الاخضر برفع الاسعار وذهاب هذه الاموال لجيوب من لا يستحقها من التجار وغيرهم ثم ان البضائع المستورده قد نجد لها عذراً للإرتفاع كما قال معاليه نظراً لإرتفاع الأسعار العالميه وارتفاع او انخفاض الدولار((هنا ابين ان معظم ماتستورده المملكه يأتي من دول الأتحاد الاروبي اي باليورو يامعالي الوزير))
ولكن ماسبب ارتفاع البضائع المصنعه محلياً في ضل ماتقوم به حكومتنا الرشيده من دعم للمصانع والشركات الصغيره والكبيره على حد سواء من تسهيلات جمركيه الى دعم مادي ومعنوي والى غير ذلك من اوجهه الدعم المستمر وعلى سبيل المثال لا الحصر شركات الالبان التي بدأت برفع الأسعار دون مقدمات وبدون اي اعذار اخرى سوى اللحاق بركب الزيادات التي تعصف بالمواطن فمن ارتفاع الإيجارات الى زيادة الاسعار والتي في غنى عن اي تصريح قد يُبنى عليه اي شئ يضر المواطن ..
السبب الثاني ::
تهاون الموطن بما يدور حوله من تغيرات اقتصاديه فعند ارتفاع الاسعار لم نشهد من يقول سوف اقاطع هذا المنتج واعوض عنه بأخر بدعوى الحياء الذي يقتل في معظم مراحله اذا وصل للقمة العيش وكان من الاجدر ان يتخذ من قبل المواطنين اسلوب المقاطعه وهو ليس بعيب في ديننا فعمر بن الخطار رضي الله عنه عندما اتاه المسلمون وقالوا له ياعمر غلي الزيت فقال ارخصوه فلم يتكلم احد وثم عادوا اليه وقالوا ياعمر لقد غلي الدقيق فقال ارخصوه فقالوا كيف نرخصه فقال قاطعوه فلماذا لا نقاطع كل شركه او مصنع قامت برفع الاسعار ولو هلله واحده دون وجه حق
وفي النهايه اتمنى ان اكون بينت بعض الحقائق الموجوده حالياً .. تحياتي وتقديري((بقلم/صمت الحزن))
كلما ظهر وزير التجاره على شاشات التلفزه او من خلال الصحف المحليه بتصريح عن ارتفاع الاسعار فعلى كل مواطن ان يضع يده على قلبه لإن تصريحات معاليه كمن يزيد الطين بله وهذا الدليل :
1- قبل نحو ثلالثة اشهر صرح بأن الأسعار سوف ترتفع وبالفعل تم ذلك ولكن ليس من خلال دراسه دقيقه للوزير ووزارتة لا إنما لأن تصريحه اعطى الضوء الأخضر لتجار الجشع والطمع لرفع الاسعار بناء على تصريح معاليه ..
2- قبل مايقارب (10)ايام ايضاً ظهر الوزير الوسيم بتصريح جرئ كعادته (كمن يسكب الزيت على النار) ليخبر المواطن المهموم بإرتفاع الأسعار إن اسعار المواد الغذائيه سترتفع من جديد بمايقارب من 20 الى 30% وهوما اعطى الضوء الأخضر لمن لم يرفع الاسعار سابقاً لرفعها الأن بناء على تصريح معاليه ..
لماذا كل هذه السياسه التي تمارسها وزارة التجارة فكونها عاجزة عن ضبط الاسعار لماذا لاتترك الوضع مستقراً بدون مزاودات غير مبرره ...
اليس من الاجدر لمعالي الوزير ان يصرح بإن كل من يرفع الاسعار بدون سبب مقنع لذلك سوف يعاقب بإيقاف نشاطه لفتره محدوده او بغرامه تذهب للجمعيات الخيريه بدلاً من إعطاء الضوء الاخضر برفع الاسعار وذهاب هذه الاموال لجيوب من لا يستحقها من التجار وغيرهم ثم ان البضائع المستورده قد نجد لها عذراً للإرتفاع كما قال معاليه نظراً لإرتفاع الأسعار العالميه وارتفاع او انخفاض الدولار((هنا ابين ان معظم ماتستورده المملكه يأتي من دول الأتحاد الاروبي اي باليورو يامعالي الوزير))
ولكن ماسبب ارتفاع البضائع المصنعه محلياً في ضل ماتقوم به حكومتنا الرشيده من دعم للمصانع والشركات الصغيره والكبيره على حد سواء من تسهيلات جمركيه الى دعم مادي ومعنوي والى غير ذلك من اوجهه الدعم المستمر وعلى سبيل المثال لا الحصر شركات الالبان التي بدأت برفع الأسعار دون مقدمات وبدون اي اعذار اخرى سوى اللحاق بركب الزيادات التي تعصف بالمواطن فمن ارتفاع الإيجارات الى زيادة الاسعار والتي في غنى عن اي تصريح قد يُبنى عليه اي شئ يضر المواطن ..
السبب الثاني ::
تهاون الموطن بما يدور حوله من تغيرات اقتصاديه فعند ارتفاع الاسعار لم نشهد من يقول سوف اقاطع هذا المنتج واعوض عنه بأخر بدعوى الحياء الذي يقتل في معظم مراحله اذا وصل للقمة العيش وكان من الاجدر ان يتخذ من قبل المواطنين اسلوب المقاطعه وهو ليس بعيب في ديننا فعمر بن الخطار رضي الله عنه عندما اتاه المسلمون وقالوا له ياعمر غلي الزيت فقال ارخصوه فلم يتكلم احد وثم عادوا اليه وقالوا ياعمر لقد غلي الدقيق فقال ارخصوه فقالوا كيف نرخصه فقال قاطعوه فلماذا لا نقاطع كل شركه او مصنع قامت برفع الاسعار ولو هلله واحده دون وجه حق
وفي النهايه اتمنى ان اكون بينت بعض الحقائق الموجوده حالياً .. تحياتي وتقديري((بقلم/صمت الحزن))