<hr style="color: rgb(255, 255, 255);" size="1">
ما هو الفرق بين سكري الحمل وبين سكري الشباب؟ وهل يمكن أن
لمريضة سكري أن تحمل وماذا يجب على المرأة العادية التي اكتشفت في مرحلة الحمل أن
لديها سكري؟ أسئلة وأجوبة من خبير شؤون الحمل المعرض للخطر
..لمريضة سكري أن تحمل وماذا يجب على المرأة العادية التي اكتشفت في مرحلة الحمل أن
لديها سكري؟ أسئلة وأجوبة من خبير شؤون الحمل المعرض للخطر
سكري الحمل يقسم إلى
نوعين:
السكري الذي يتم كشفه لأول مرة خلال فترة
الحمل ويطلق عليه اسم سكري الحمل.
السكري الموجود لدى المرأة قبل الحمل ويتم
إطلاق عليه اسم سكري ما قبل الحمل.
ماذا نعني
بسكري الحمل؟
النساء المصابات
بسكري الحمل يملن لولادة رضع كبار الوزن، أي أكثر من 4 كيلوغرامات. وخلال فترة
ولادة هؤلاء الأولاد، تصاب الكثير من النساء بمشاكل صحية مرتبطة بحجم ووزن هؤلاء
الرضع مثل تمزق قناة الولادة، ولادة مع استعمال الأجهزة ومن خلال العمليات
القيصرية. أحد هذه المشاكل النادرة هو وضع يكون فيه كتفي الرضيع عالقان بعد خروج
الرأس. ولهذا السبب وبعد أن يتم تقدير وزن الجنين كوزن كبير نسبيا ينصح الأطباء
بإجراء عملية قيصرية.
كيف نتعرف على سكري
الحمل؟
يتم الكشف عن سكري الحمل من خلال
مرحلتين:
تناول 50 غراما من السكر- في الفحص الأول ومن خلال فحص الاستطلاع (بدون
صوم) يتم منح المرأة جرعة من 50 غرام جلوكوز مخلوط بماء (يوصى بعصير الليمون لتحسين
الطعم)، وبعد مرور ساعة من الوقت يتم فحص مستوى الجلوكوز في الدم. وفي هذه المرحلة
يجب أن يكون مستوى الجلوكوز 140 ميليغرام وما فوق، ومن ثم يتم الانتقال إلى المرحلة
الثانية.
تناول 100 غرام سكر- يتم إجراء هذا الفحص بعد صوم ليل كامل،
وهذا الفحص يفحص مستوى الجلوكوز خلال الصوم. ومن خلاله تتناول المرأة 100 ملغم من
الجلوكوز المخلوط وبعدها يتم أخذ ثلاث فحوصات إضافية لفحص مستوى الجلوكوز كل ساعة.
أما المستويات الطبيعية فهي:
خلال الصوم- حتى 105 ملغم
بعد ساعة- 190
ملغم
بعد ساعتين- 190 ملغم
بعد ثلاث ساعات- 140 ملغم
وإذا وصلت كمية
الجلوكوز في أكثر من فحصين لمعدل أكبر من المعدل الطبيعي فهذا يعني أن المرأة مصابة
بسكري الحمل.
ماذا نفعل عندما نكتشف أننا مصابون بسكري الحمل؟
في
المرحلة الأولى يوصى بالقيام بحمية قليلة السكر. والنصيحة في هذا الشأن تتضمن
التقليل بشكل كبير من المأكولات والمشروبات الغنية بالسكر. وبشكل عام على المرأة أن
تتوجه إلى خبيرة حميات. وبعد أسبوع أو أسبوعين من الحمية قليلة السكر يجب على
المرأة أن تفحص مستوى الجلوكوز مرتين حتى ثلاثة أسبوعيًا خلال الصوم وساعتين بعد
تناول الوجبات. وإذا تجاوز مستوى السكر أكثر من 100 ملغم خلال فحص الصوم وأكثر من
120 ملغم بعد ساعتين من تناول الوجبات فعليها أن تبدأ على الفور تلقي علاج
الأنسولين.
هل يمكن للنساء اللواتي مرضن بالسكري
الحمل بدون أن يعرضن أنفسهن للخطر؟
حتى
منتصف القرن الماضي، استصعبت النساء اللواتي أصبن بسكري الشباب من الحمل، أما
اللواتي نجحن بالحمل فتعرضن لمخاطر ومشاكل صحية. وعلى ما يبدو فإن نسبة كبيرة جدا
من حالات الحمل هذه انتهت بموت الأم والجنين. أما اليوم، وعلى الرغم من أن علاج
سكري قبل الحمل لدى النساء المصابات بالسكري صعب للغاية ومعقد، فإن نتائج الحمل لدى
هذه الفئة من النساء جيدة وبشكل عام بنسب نجاح كبيرة، وهذا الأمر مرتبط بمدى صعوبة
وخطورة السكري ومدى تجاوب النساء مع العلاج.
ما
هي أهمية الإستشارة قبل الحمل؟
يوجد لعملية
الاستشارة أهمية قصوى على نتائج الحمل. ولدى النساء اللواتي يعانين من مستوى غير
متوازن من الجلوكوز في الدم ببداية الحمل، فإن الفترة التي تتطور فيها الأجهزة
المختلفة لدى الجنين، يكون فيها الكثير من عمليات الإسقاط. وبالإضافة إلى ذلك، فإن
النساء اللواتي يعانين من مستوى غير متوازن للجلوكوز في الدم من المحتمل أن تتطور
لديهن مشاكل وتعقيدات مرتبطة بتوازن مستوى السكر في جسم المرأة مثل هيبوغليكيميا
(مستوى سكر منخفض جدا في الدم) وهيبرغليكيميا (زيادة في مستوى الجلوكوز)
وحوامض.
وبهذه الحالة يمكن تقدير شدة الإصابة في
الأعضاء التي أصيبت بسبب مرض السكري وهي العينين، الكلى والقلب. على سبيل المثال،
إذا كانت هناك إصابة في الكلى من المفضل الانتظار وعدم الدخول بحمل حتى تحسن أداء
الكلى من خلال تناول الأدوية أو في حالات معينة حتى زرع الكلى. وإذا كانت المرأة
متوازنة دون إصابات جدية في هذه الأعضاء، يمكن أن يسمح لها بالحمل لكن من خلال
متابعة دائمة لها.
كيف يعالجون امرأة حامل
ومصابة بمرض السكري؟
إن العلاج المقبول من أجل إعادة
توازن الجلوكوز لدى مرضى السكري هو الأنسولين. وحتى النساء اللواتي عولجن بأقراص
الدواء قبل الحمل، فإنهن وبشكل عام يبدأن بتلقي علاج من خلال حقن الأنسولين. وبسبب
التغييرات في فترة الحمل، هناك حاجة لمتابعة مستوى السكري، لأن كمية الأنسولين
المستهلكة تزيد بشكل عام في هذه المرحلة.
كما ويتم فحص مستوى الجلوكوز خلال
الصوم، أي قبل تناول الوجبات وبعد ساعتين من تناول الوجبات. أما المعدل الطبيعي
فيتمحور بين 60-100 ملغم خلال الصوم وحتى 120 ملغم بعد ساعتين من تناول الوجبات.
ويمكن منح المرأة الحامل الأنسولين إما من خلال حقن الجسم بالأنسولين لعدة مرات في
اليوم أو من خلال مضخات الأنسولين.
هل يوجد
عاهات أكثر في أجنة النساء المصابات بالسكري؟
الجواب هو نعم، إلا أن نسبة العاهات في الأجنة تكون قليلة جدا كلما
كان توازن السكر في الجسم أفضل خلال فترة بداية الحمل. وقد انخفضت نسبة العاهات في
أجنة النساء اللواتي لا يوجد توازن في السكر لديهن من نسبة 20% حتى 5% لدى النساء
اللواتي حافظن على توازن جيد.
هل يؤثر الحمل
بشكل سلبي على أداء الأعضاء الحساسة؟
هذا السؤال
يقلق جدا بال المصابات بمرض السكري، واللواتي يخشين الحمل تجنبا لإصابتهن بأضرار في
الكلى أو العينين. وإذا حافظت المرأة على توازن حسن في بداية فترة الحمل وخلاله،
وإذا كانت الكلى تقوم بدورها بشكل جيد وكان ضغط الدم عاديا ووضع العينين معقولا قبل
فترة الحمل، فإن الحمل نفسه لن يؤدي إلى تراجع وضع الأعضاء المختلفة في
الجسم.
هناك مشاكل أخرى مرتبطة بالسكري وهي المستوى المرتفع من تسمم الحمل،
الولادة المبكرة، للأجنة الصغيرة والكبيرة (وزن عالي) كما في سكري الحمل. ولكن في
نهاية الأمر فإن المرأة التي تعاني من مرض السكري وبنفس الوقت تحافظ على اتزان
مستوى السكر دون المساس بالأعضاء الأخرى، فإن نتائج حملها ستكون بشكل قاطع
جيدة.
ما هو احتمال إصابة أحفاد لمرضى سكري
بالمرض؟
يجب التمييز بين نساء مصابات بسكري الشباب
وبين نساء أصبن بسكري الحمل أو أن المرض أصابهن بجيل متأخر. ولدى النساء المصابات
بسكري الحمل لا يوجد هناك إصابات كثيرة بالسكري لدى أولادهن. ومقابل ذلك فإن الميول
للسكري تكون عائلية (أي تصيب أفراد العائلة). ولذلك فإن النساء اللواتي يوجد لدى
أفراد في عائلتهن مصابين بالسكري، فإن احتمال تطور سكري لديهن في فترة الحمل هو
أكبر مقارنة من نساء أخريات
منقووووووووول
نوعين:
السكري الذي يتم كشفه لأول مرة خلال فترة
الحمل ويطلق عليه اسم سكري الحمل.
السكري الموجود لدى المرأة قبل الحمل ويتم
إطلاق عليه اسم سكري ما قبل الحمل.
ماذا نعني
بسكري الحمل؟
النساء المصابات
بسكري الحمل يملن لولادة رضع كبار الوزن، أي أكثر من 4 كيلوغرامات. وخلال فترة
ولادة هؤلاء الأولاد، تصاب الكثير من النساء بمشاكل صحية مرتبطة بحجم ووزن هؤلاء
الرضع مثل تمزق قناة الولادة، ولادة مع استعمال الأجهزة ومن خلال العمليات
القيصرية. أحد هذه المشاكل النادرة هو وضع يكون فيه كتفي الرضيع عالقان بعد خروج
الرأس. ولهذا السبب وبعد أن يتم تقدير وزن الجنين كوزن كبير نسبيا ينصح الأطباء
بإجراء عملية قيصرية.
كيف نتعرف على سكري
الحمل؟
يتم الكشف عن سكري الحمل من خلال
مرحلتين:
تناول 50 غراما من السكر- في الفحص الأول ومن خلال فحص الاستطلاع (بدون
صوم) يتم منح المرأة جرعة من 50 غرام جلوكوز مخلوط بماء (يوصى بعصير الليمون لتحسين
الطعم)، وبعد مرور ساعة من الوقت يتم فحص مستوى الجلوكوز في الدم. وفي هذه المرحلة
يجب أن يكون مستوى الجلوكوز 140 ميليغرام وما فوق، ومن ثم يتم الانتقال إلى المرحلة
الثانية.
تناول 100 غرام سكر- يتم إجراء هذا الفحص بعد صوم ليل كامل،
وهذا الفحص يفحص مستوى الجلوكوز خلال الصوم. ومن خلاله تتناول المرأة 100 ملغم من
الجلوكوز المخلوط وبعدها يتم أخذ ثلاث فحوصات إضافية لفحص مستوى الجلوكوز كل ساعة.
أما المستويات الطبيعية فهي:
خلال الصوم- حتى 105 ملغم
بعد ساعة- 190
ملغم
بعد ساعتين- 190 ملغم
بعد ثلاث ساعات- 140 ملغم
وإذا وصلت كمية
الجلوكوز في أكثر من فحصين لمعدل أكبر من المعدل الطبيعي فهذا يعني أن المرأة مصابة
بسكري الحمل.
ماذا نفعل عندما نكتشف أننا مصابون بسكري الحمل؟
في
المرحلة الأولى يوصى بالقيام بحمية قليلة السكر. والنصيحة في هذا الشأن تتضمن
التقليل بشكل كبير من المأكولات والمشروبات الغنية بالسكر. وبشكل عام على المرأة أن
تتوجه إلى خبيرة حميات. وبعد أسبوع أو أسبوعين من الحمية قليلة السكر يجب على
المرأة أن تفحص مستوى الجلوكوز مرتين حتى ثلاثة أسبوعيًا خلال الصوم وساعتين بعد
تناول الوجبات. وإذا تجاوز مستوى السكر أكثر من 100 ملغم خلال فحص الصوم وأكثر من
120 ملغم بعد ساعتين من تناول الوجبات فعليها أن تبدأ على الفور تلقي علاج
الأنسولين.
هل يمكن للنساء اللواتي مرضن بالسكري
الحمل بدون أن يعرضن أنفسهن للخطر؟
حتى
منتصف القرن الماضي، استصعبت النساء اللواتي أصبن بسكري الشباب من الحمل، أما
اللواتي نجحن بالحمل فتعرضن لمخاطر ومشاكل صحية. وعلى ما يبدو فإن نسبة كبيرة جدا
من حالات الحمل هذه انتهت بموت الأم والجنين. أما اليوم، وعلى الرغم من أن علاج
سكري قبل الحمل لدى النساء المصابات بالسكري صعب للغاية ومعقد، فإن نتائج الحمل لدى
هذه الفئة من النساء جيدة وبشكل عام بنسب نجاح كبيرة، وهذا الأمر مرتبط بمدى صعوبة
وخطورة السكري ومدى تجاوب النساء مع العلاج.
ما
هي أهمية الإستشارة قبل الحمل؟
يوجد لعملية
الاستشارة أهمية قصوى على نتائج الحمل. ولدى النساء اللواتي يعانين من مستوى غير
متوازن من الجلوكوز في الدم ببداية الحمل، فإن الفترة التي تتطور فيها الأجهزة
المختلفة لدى الجنين، يكون فيها الكثير من عمليات الإسقاط. وبالإضافة إلى ذلك، فإن
النساء اللواتي يعانين من مستوى غير متوازن للجلوكوز في الدم من المحتمل أن تتطور
لديهن مشاكل وتعقيدات مرتبطة بتوازن مستوى السكر في جسم المرأة مثل هيبوغليكيميا
(مستوى سكر منخفض جدا في الدم) وهيبرغليكيميا (زيادة في مستوى الجلوكوز)
وحوامض.
وبهذه الحالة يمكن تقدير شدة الإصابة في
الأعضاء التي أصيبت بسبب مرض السكري وهي العينين، الكلى والقلب. على سبيل المثال،
إذا كانت هناك إصابة في الكلى من المفضل الانتظار وعدم الدخول بحمل حتى تحسن أداء
الكلى من خلال تناول الأدوية أو في حالات معينة حتى زرع الكلى. وإذا كانت المرأة
متوازنة دون إصابات جدية في هذه الأعضاء، يمكن أن يسمح لها بالحمل لكن من خلال
متابعة دائمة لها.
كيف يعالجون امرأة حامل
ومصابة بمرض السكري؟
إن العلاج المقبول من أجل إعادة
توازن الجلوكوز لدى مرضى السكري هو الأنسولين. وحتى النساء اللواتي عولجن بأقراص
الدواء قبل الحمل، فإنهن وبشكل عام يبدأن بتلقي علاج من خلال حقن الأنسولين. وبسبب
التغييرات في فترة الحمل، هناك حاجة لمتابعة مستوى السكري، لأن كمية الأنسولين
المستهلكة تزيد بشكل عام في هذه المرحلة.
كما ويتم فحص مستوى الجلوكوز خلال
الصوم، أي قبل تناول الوجبات وبعد ساعتين من تناول الوجبات. أما المعدل الطبيعي
فيتمحور بين 60-100 ملغم خلال الصوم وحتى 120 ملغم بعد ساعتين من تناول الوجبات.
ويمكن منح المرأة الحامل الأنسولين إما من خلال حقن الجسم بالأنسولين لعدة مرات في
اليوم أو من خلال مضخات الأنسولين.
هل يوجد
عاهات أكثر في أجنة النساء المصابات بالسكري؟
الجواب هو نعم، إلا أن نسبة العاهات في الأجنة تكون قليلة جدا كلما
كان توازن السكر في الجسم أفضل خلال فترة بداية الحمل. وقد انخفضت نسبة العاهات في
أجنة النساء اللواتي لا يوجد توازن في السكر لديهن من نسبة 20% حتى 5% لدى النساء
اللواتي حافظن على توازن جيد.
هل يؤثر الحمل
بشكل سلبي على أداء الأعضاء الحساسة؟
هذا السؤال
يقلق جدا بال المصابات بمرض السكري، واللواتي يخشين الحمل تجنبا لإصابتهن بأضرار في
الكلى أو العينين. وإذا حافظت المرأة على توازن حسن في بداية فترة الحمل وخلاله،
وإذا كانت الكلى تقوم بدورها بشكل جيد وكان ضغط الدم عاديا ووضع العينين معقولا قبل
فترة الحمل، فإن الحمل نفسه لن يؤدي إلى تراجع وضع الأعضاء المختلفة في
الجسم.
هناك مشاكل أخرى مرتبطة بالسكري وهي المستوى المرتفع من تسمم الحمل،
الولادة المبكرة، للأجنة الصغيرة والكبيرة (وزن عالي) كما في سكري الحمل. ولكن في
نهاية الأمر فإن المرأة التي تعاني من مرض السكري وبنفس الوقت تحافظ على اتزان
مستوى السكر دون المساس بالأعضاء الأخرى، فإن نتائج حملها ستكون بشكل قاطع
جيدة.
ما هو احتمال إصابة أحفاد لمرضى سكري
بالمرض؟
يجب التمييز بين نساء مصابات بسكري الشباب
وبين نساء أصبن بسكري الحمل أو أن المرض أصابهن بجيل متأخر. ولدى النساء المصابات
بسكري الحمل لا يوجد هناك إصابات كثيرة بالسكري لدى أولادهن. ومقابل ذلك فإن الميول
للسكري تكون عائلية (أي تصيب أفراد العائلة). ولذلك فإن النساء اللواتي يوجد لدى
أفراد في عائلتهن مصابين بالسكري، فإن احتمال تطور سكري لديهن في فترة الحمل هو
أكبر مقارنة من نساء أخريات
منقووووووووول