يحكي صديق لي اسمه ماجد عن قصته الحزينه التي ترددت على قريته يقول:
خطبت قريبة لي وتملكتها لمدة سنة وجلست وقتها اتردد عليهم بالزيارات والجلوس مع بعض حتى انني صرت وقتها لااخجل منها مع انني خجول نوعا ما يقول حددنا موعد الزواج وكان يوم جمعه وكانت الاجواء جميلة وممطره وهادئه والكل مستانس وقت الفرح ويتبادل الاحبه والاقارب والاصحاب .
جلست مع ماجد تلك الليلة والفرحة تغمره والابتسامه تعتليه فيقول لي : لماذا لم تتزوج بعد فالزواج في نظري جميل ومافيه اجمل صحيح انني في اول ليلة لكن احساسي ومشاعري سبقتني لتعيش تلك الايام الجميلة وتركتني . فقلت له السنة القادمة اتزوج واترك العزوبية .فجلسنا تلك الليلة وانا اودع صديق عمري الذي كان لايفارقني سواء وقت الدراسة او وقت الطلعة فقال لي : لقد اكرمني ربي بزوجة تسوى الدنيا بمن فيها . فقلت له : الله يسعدكم ولايحرمكم من بعض . وماهي الادقايق الا الاتصال من اخته تقول له يالله ياماجد عروستك جاهزه . فودعني وقال لي : سوف نلتقي على خير انشاء الله انا بعد اسبوع سوف اخرج لماليزيا لمدة اسبوعان وبعدها اسبوع في مكه والمدينه وارجع ونلتقي مع بعض
فذهب واخذ زوجته للبيت وهما يتبادلان التبريكات والتهاني ودخلا عش الزوجيه ووضعهما فري لان قبل الزواج كانا مع بعض ويجلسون جلسات رومانسية كانه متزوج لان زوجته متفهمه وتحبه بالمره . وقال لي : احضر اخوي عشاء لنتعشاء لاننا لم نتعشاء في الحفلة فقالت: مالي نفس فقلت لها لماذا ؟ فقالت: انا مجهده وتعبانه فقلت في نفسي اكيد البنت متوتره وشدوده او احد من زميلاتها خوفتها من تلك الليلة فقلت اشربي العصير فرفضت وقالت مالي نفس ياماجد لاتجبرني الله يخليك فقلت لها من عيوني فذهبت لغرفتها ترتب ملابسها وبعد ربع ساعة ذهبت اشوف حبيبتي ونور حياتي فطرقت الباب عليها وقالت لي : اتركني ياماجد باقي بغير ملابسي واخذ حمام الليلة مافيه شي خلاص ياماجد فقلت لماذا ياحبيبتي فقالت عشان خاطري انا تعبانه وبكره اسعدك . فذهبت للحمام واستحمت وبعد ماخرجت قابلتها وهي تمشي ويدها على راسها فقلت لها نعيما ياعمري قالت الله ينعم عليك اشبك ماسكه راسك قالت لا بس تعبانه شوي من الزواج وتحضيره فقلت لها تبغي اوديكي المستشفى قالت : لا انا بصلي ركعتين وبعدها بنام قلت خلاص اللي تشوفيه صلت وراحت للسرير وجلست على التلفزيون وبعد تقريبا ساعة طفيت التلفزيون وقلت : بروح انام جنب حياتي ودخلت الغرفة ووجدتها نايمة فما حبيت ازعجها فنمت جنبها وبوست راسها واخذت يدها ومسكتها ابوسها ونمت ولما جات الساعة السادسة والنصف تقريبا فصحيت على صوتها وهي تختنق وتقول ياماجد الحقني بموت بموت وتمسك بحلقها فذهبت واحضرت لها ماء وشربتها وغسلت وجهها وتقول لي يمني انا خلاص بموت تكفى وانا مذهول وحاس اني في حلم وما انا اصدق مايحدث امامي واخذت تزفر تزفر وكان شيئا يخرج من حلقها وتقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم سكتت واخذت احرك راسها واهزها ياسميره ياسميره ردي ولا مجيب لي فذهبت واتصلت في والدي وحضر وحملناها على المستشفى وبعد الفحص تبين انها اصيبت بجلطة قوية في الراس واسداد في الشريان المغذي للراس فاصيب ماجد واهله بصدمهبعد تاكيد خبر وفاة سميرة كادت ان تودي بحياته فصار يردد راحت سميرة راحت سميرة خلاص معاد فية سميرة فمكث في المستشفى شهرين وخرج سليم ولكن حزين على فراق سميره وبعدها يقول حاولت انسى لكن فيه اشياء مستحيل ينساها الانسان لكن عندي وفاتها في بيتي وعلى يدي وبهذي الخاتمة اعطتني امل في ان الله ماراح يحرمني شوفتها يوم القيامة وصار لما يحكي حكايته ماكاد يكملها الا ودموعه تهل فقلت ياماجد خلاص فقال المشكلة كيف اعيش وانا قد بنيت انا وهيا اشياء كثيره في حياتنا والمشكلة بعد ماقد تهنينا ببعض وحنا ننتظر هذا اليوم فصار يوم لاينسى في حياتي فقلت له: لله ماعطى ولله ماخذ اصبر ولك الاجر فقال لي : بصراحة هل تعتقد ان في الحياة هذي مثل سميره فقلت له: فيه الف سميره والله يعوضك بقدر نيتك .
القصة حقيقية والله وهي تطول ولكن اسمحولي على الاختصار وادعوا لصاحبي ماجد بالزواج والذرية الصالحة فهو لم يتزوج بعد وهو من ابناء الحرمين الشريفين ومن الجنوب.منقول للفائدة من موقع عرب زواج www.arabzwaj.com
خطبت قريبة لي وتملكتها لمدة سنة وجلست وقتها اتردد عليهم بالزيارات والجلوس مع بعض حتى انني صرت وقتها لااخجل منها مع انني خجول نوعا ما يقول حددنا موعد الزواج وكان يوم جمعه وكانت الاجواء جميلة وممطره وهادئه والكل مستانس وقت الفرح ويتبادل الاحبه والاقارب والاصحاب .
جلست مع ماجد تلك الليلة والفرحة تغمره والابتسامه تعتليه فيقول لي : لماذا لم تتزوج بعد فالزواج في نظري جميل ومافيه اجمل صحيح انني في اول ليلة لكن احساسي ومشاعري سبقتني لتعيش تلك الايام الجميلة وتركتني . فقلت له السنة القادمة اتزوج واترك العزوبية .فجلسنا تلك الليلة وانا اودع صديق عمري الذي كان لايفارقني سواء وقت الدراسة او وقت الطلعة فقال لي : لقد اكرمني ربي بزوجة تسوى الدنيا بمن فيها . فقلت له : الله يسعدكم ولايحرمكم من بعض . وماهي الادقايق الا الاتصال من اخته تقول له يالله ياماجد عروستك جاهزه . فودعني وقال لي : سوف نلتقي على خير انشاء الله انا بعد اسبوع سوف اخرج لماليزيا لمدة اسبوعان وبعدها اسبوع في مكه والمدينه وارجع ونلتقي مع بعض
فذهب واخذ زوجته للبيت وهما يتبادلان التبريكات والتهاني ودخلا عش الزوجيه ووضعهما فري لان قبل الزواج كانا مع بعض ويجلسون جلسات رومانسية كانه متزوج لان زوجته متفهمه وتحبه بالمره . وقال لي : احضر اخوي عشاء لنتعشاء لاننا لم نتعشاء في الحفلة فقالت: مالي نفس فقلت لها لماذا ؟ فقالت: انا مجهده وتعبانه فقلت في نفسي اكيد البنت متوتره وشدوده او احد من زميلاتها خوفتها من تلك الليلة فقلت اشربي العصير فرفضت وقالت مالي نفس ياماجد لاتجبرني الله يخليك فقلت لها من عيوني فذهبت لغرفتها ترتب ملابسها وبعد ربع ساعة ذهبت اشوف حبيبتي ونور حياتي فطرقت الباب عليها وقالت لي : اتركني ياماجد باقي بغير ملابسي واخذ حمام الليلة مافيه شي خلاص ياماجد فقلت لماذا ياحبيبتي فقالت عشان خاطري انا تعبانه وبكره اسعدك . فذهبت للحمام واستحمت وبعد ماخرجت قابلتها وهي تمشي ويدها على راسها فقلت لها نعيما ياعمري قالت الله ينعم عليك اشبك ماسكه راسك قالت لا بس تعبانه شوي من الزواج وتحضيره فقلت لها تبغي اوديكي المستشفى قالت : لا انا بصلي ركعتين وبعدها بنام قلت خلاص اللي تشوفيه صلت وراحت للسرير وجلست على التلفزيون وبعد تقريبا ساعة طفيت التلفزيون وقلت : بروح انام جنب حياتي ودخلت الغرفة ووجدتها نايمة فما حبيت ازعجها فنمت جنبها وبوست راسها واخذت يدها ومسكتها ابوسها ونمت ولما جات الساعة السادسة والنصف تقريبا فصحيت على صوتها وهي تختنق وتقول ياماجد الحقني بموت بموت وتمسك بحلقها فذهبت واحضرت لها ماء وشربتها وغسلت وجهها وتقول لي يمني انا خلاص بموت تكفى وانا مذهول وحاس اني في حلم وما انا اصدق مايحدث امامي واخذت تزفر تزفر وكان شيئا يخرج من حلقها وتقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم سكتت واخذت احرك راسها واهزها ياسميره ياسميره ردي ولا مجيب لي فذهبت واتصلت في والدي وحضر وحملناها على المستشفى وبعد الفحص تبين انها اصيبت بجلطة قوية في الراس واسداد في الشريان المغذي للراس فاصيب ماجد واهله بصدمهبعد تاكيد خبر وفاة سميرة كادت ان تودي بحياته فصار يردد راحت سميرة راحت سميرة خلاص معاد فية سميرة فمكث في المستشفى شهرين وخرج سليم ولكن حزين على فراق سميره وبعدها يقول حاولت انسى لكن فيه اشياء مستحيل ينساها الانسان لكن عندي وفاتها في بيتي وعلى يدي وبهذي الخاتمة اعطتني امل في ان الله ماراح يحرمني شوفتها يوم القيامة وصار لما يحكي حكايته ماكاد يكملها الا ودموعه تهل فقلت ياماجد خلاص فقال المشكلة كيف اعيش وانا قد بنيت انا وهيا اشياء كثيره في حياتنا والمشكلة بعد ماقد تهنينا ببعض وحنا ننتظر هذا اليوم فصار يوم لاينسى في حياتي فقلت له: لله ماعطى ولله ماخذ اصبر ولك الاجر فقال لي : بصراحة هل تعتقد ان في الحياة هذي مثل سميره فقلت له: فيه الف سميره والله يعوضك بقدر نيتك .
القصة حقيقية والله وهي تطول ولكن اسمحولي على الاختصار وادعوا لصاحبي ماجد بالزواج والذرية الصالحة فهو لم يتزوج بعد وهو من ابناء الحرمين الشريفين ومن الجنوب.منقول للفائدة من موقع عرب زواج www.arabzwaj.com