كم يؤلمني منظرها ..
تلك الطفلة التي شارفت على البلوغ..
فعلامات البلوغ قد بدت على جسمها ..
وهي مازالت في قمة البراءة..
لكن ليس هذا هو المؤلم!!
فهذه سنة الله الماضية على بنات حواء..
ولكن المؤلم ..
هو ما ألبسته الأم هذه الطفلة..
نظراتها برئية..
ولبسها فااااضح ..
كم أشفقت عليها!!
********************
وتلك أخرى معها طفلة في عمر10 سنوات تقريباً..
تلبس ذلك (البرمودا الضيق الوردي عالركبة..وبدي وردي.. )
وتمشي بها من محل لمحل في السوق..
أمام أعين أصحاب المحلات..
وحينها تمنيت أن أوقفها لحظة من فضلك !!
وأسألها سؤال تبادر لذهني!!
وهو : ماالداعي لعرض طفلتك أمام الرجال بهذا اللباس!!
***********
وهذه طفلة في عمر 11سنة ..
تفتح الباب لصديقتها بملابسها الداخلية ( فنيلة وسروال نص )..
معتذرة بأنها في البيت وأنها اعتادت ذلك..
*************
أحبتي ..
العجب كل العجب من تلك الأم !!
ولا أعلم هل السبب..
أنها مقتنعة بفعلها..!!
أم أنها ألبستها على مضض فالسوق يحكم الناس!!أو فرض المجتمع رأيه عليها!!
وسواء هذا السبب أو ذاك..
لتعلمي أيتها الأم..
أن هؤلاء الأطفال ليس لهم حكم على أنفسهم.. ..وهم أمانة بين أيدينا ..
أفهكذا يكون حفظ الأمانة!!
ليس بمواكبة الموضة وتطبيق ما يعرض في القنوات من آخر الصيحات..تحفظ الأمانة...بل بها تغتال البراءة..
إن اللباس الساتر يورث الحياء والحشمة في نفس الطفلة وهذه هي فطرتها..
قد تقول قائلة بأنها صغيرة..
لكن ماستتعود عليه الصغيرة ستكبر عليه..وهذا واقع والكل يعيشه..
وبالنسبة للخروج بها أمام الرجال فأصعب..
لأننا في زمن كثرت فيه الفتن فالواحدة منا تخاف على ابنتها وهي متسترة..
فكيف إذا كانت بمثل ذلك اللباس..!
****************
وأخيراً ..أتمنى قراءة هذه الفتوى كاملة...وجزاكم الله خير..
سؤال:
ما حكم لبس البنت التي لم تبلغ الحلم البنطال واللبس العاري ؟. الجواب:
الحمد لله
إن حدود عورة الصغير والصغيرة مما لم يرد فيهما أدلة صريحة من الكتاب أو السنة ، والذي عليه أكثر الفقهاء أن الفتاة إذا بلغت حد الاشتهاء ،
بأن كانت مشتهاة عند ذوى الطباع السليمة ، فعورتها
كعورة البالغة ، وأما إذا لم تكن بلغت حد الاشتهاء فيجوز الترخص في حجابها حتى تبلغ هذا الحد .
قال الشيخ ابن عثيمين :" الطفلة الصغيرة ليس لعورتها حكم ،
ولا يجب عليها ستر وجهها ورقبتها ،
ويديها ورجليها ، ولا ينبغي إلزام الطفلة بذلك ، لكن إذا بلغت البنت حدا تتعلق بها نفوس الرجال وشهواتهم فإنها تحتجب دفعا للفتنة والشر ،
ويختلف هذا باختلاف النساء ، فإن منهن من تكون سريعة
النمو جيدة الشباب ، ومنهن من تكون بالعكس ."
وبالنسبة لإلباسها اللباس العاري فالأولى عدم تعويد البنت الصغيرة على مثل هذا اللباس ،
فمن المهم أن تنشأ الطفلة على حب الفضيلة حتى تعتادها ، ولذلك جعل الإسلام للأطفال مرحلة تمهيدية ليتعلموا فيها الصلاة ، ولم يفجأهم بوجوبها ؛ لأن هذا يحتاج إلى تعود وتدرب.
والفتاة عند التاسعة ينبغي تدريبها ، وتعليمها ما يجب عليها حتى قبل البلوغ .
فليس من المعقول أن يكون الحد بين ستر العورة وتركها هي الليلة التي تبلغ فيها الطفلة مبلغ النساء
بالحيض... فهذا لا يكون .
قال الشيخ ابن عثيمين :" أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس ابنته هذا اللباس وهي صغيرة لأنها إذا
اعتادته بقيت عليه وهان عليها أمره . أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها
والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن
بناتهن على اللباس الساتر وعلى الحياء ، فإنه من الإيمان"..
"من فتاوى الشيخ ابن عثيمين في مجلة الدعوة " العدد1709ص35 .
ومن المعلوم أن ما دون سبع سنين لا حكم لعورته ،
لكن تعويد الصبيان والأطفال هذه الألبسة الخالعة القصيرة
لا شك أن سيهون عليهم كشف العورة في المستقبل، بل ربما لا يستحي الإنسان إذا كشف
فخذه لأنه كان يكشفه صغيرا ولا يهتم به .
فالذي ينبغي أن يمنع الأطفال وإن كانوا صغارا من مثل هذه الألبسة .
الإسلام سؤال وجواب
*****************
أعجبني فنقلته كي تعم الفائدة
تلك الطفلة التي شارفت على البلوغ..
فعلامات البلوغ قد بدت على جسمها ..
وهي مازالت في قمة البراءة..
لكن ليس هذا هو المؤلم!!
فهذه سنة الله الماضية على بنات حواء..
ولكن المؤلم ..
هو ما ألبسته الأم هذه الطفلة..
نظراتها برئية..
ولبسها فااااضح ..
كم أشفقت عليها!!
********************
وتلك أخرى معها طفلة في عمر10 سنوات تقريباً..
تلبس ذلك (البرمودا الضيق الوردي عالركبة..وبدي وردي.. )
وتمشي بها من محل لمحل في السوق..
أمام أعين أصحاب المحلات..
وحينها تمنيت أن أوقفها لحظة من فضلك !!
وأسألها سؤال تبادر لذهني!!
وهو : ماالداعي لعرض طفلتك أمام الرجال بهذا اللباس!!
***********
وهذه طفلة في عمر 11سنة ..
تفتح الباب لصديقتها بملابسها الداخلية ( فنيلة وسروال نص )..
معتذرة بأنها في البيت وأنها اعتادت ذلك..
*************
أحبتي ..
العجب كل العجب من تلك الأم !!
ولا أعلم هل السبب..
أنها مقتنعة بفعلها..!!
أم أنها ألبستها على مضض فالسوق يحكم الناس!!أو فرض المجتمع رأيه عليها!!
وسواء هذا السبب أو ذاك..
لتعلمي أيتها الأم..
أن هؤلاء الأطفال ليس لهم حكم على أنفسهم.. ..وهم أمانة بين أيدينا ..
أفهكذا يكون حفظ الأمانة!!
ليس بمواكبة الموضة وتطبيق ما يعرض في القنوات من آخر الصيحات..تحفظ الأمانة...بل بها تغتال البراءة..
إن اللباس الساتر يورث الحياء والحشمة في نفس الطفلة وهذه هي فطرتها..
قد تقول قائلة بأنها صغيرة..
لكن ماستتعود عليه الصغيرة ستكبر عليه..وهذا واقع والكل يعيشه..
وبالنسبة للخروج بها أمام الرجال فأصعب..
لأننا في زمن كثرت فيه الفتن فالواحدة منا تخاف على ابنتها وهي متسترة..
فكيف إذا كانت بمثل ذلك اللباس..!
****************
وأخيراً ..أتمنى قراءة هذه الفتوى كاملة...وجزاكم الله خير..
سؤال:
ما حكم لبس البنت التي لم تبلغ الحلم البنطال واللبس العاري ؟. الجواب:
الحمد لله
إن حدود عورة الصغير والصغيرة مما لم يرد فيهما أدلة صريحة من الكتاب أو السنة ، والذي عليه أكثر الفقهاء أن الفتاة إذا بلغت حد الاشتهاء ،
بأن كانت مشتهاة عند ذوى الطباع السليمة ، فعورتها
كعورة البالغة ، وأما إذا لم تكن بلغت حد الاشتهاء فيجوز الترخص في حجابها حتى تبلغ هذا الحد .
قال الشيخ ابن عثيمين :" الطفلة الصغيرة ليس لعورتها حكم ،
ولا يجب عليها ستر وجهها ورقبتها ،
ويديها ورجليها ، ولا ينبغي إلزام الطفلة بذلك ، لكن إذا بلغت البنت حدا تتعلق بها نفوس الرجال وشهواتهم فإنها تحتجب دفعا للفتنة والشر ،
ويختلف هذا باختلاف النساء ، فإن منهن من تكون سريعة
النمو جيدة الشباب ، ومنهن من تكون بالعكس ."
وبالنسبة لإلباسها اللباس العاري فالأولى عدم تعويد البنت الصغيرة على مثل هذا اللباس ،
فمن المهم أن تنشأ الطفلة على حب الفضيلة حتى تعتادها ، ولذلك جعل الإسلام للأطفال مرحلة تمهيدية ليتعلموا فيها الصلاة ، ولم يفجأهم بوجوبها ؛ لأن هذا يحتاج إلى تعود وتدرب.
والفتاة عند التاسعة ينبغي تدريبها ، وتعليمها ما يجب عليها حتى قبل البلوغ .
فليس من المعقول أن يكون الحد بين ستر العورة وتركها هي الليلة التي تبلغ فيها الطفلة مبلغ النساء
بالحيض... فهذا لا يكون .
قال الشيخ ابن عثيمين :" أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس ابنته هذا اللباس وهي صغيرة لأنها إذا
اعتادته بقيت عليه وهان عليها أمره . أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها
والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن
بناتهن على اللباس الساتر وعلى الحياء ، فإنه من الإيمان"..
"من فتاوى الشيخ ابن عثيمين في مجلة الدعوة " العدد1709ص35 .
ومن المعلوم أن ما دون سبع سنين لا حكم لعورته ،
لكن تعويد الصبيان والأطفال هذه الألبسة الخالعة القصيرة
لا شك أن سيهون عليهم كشف العورة في المستقبل، بل ربما لا يستحي الإنسان إذا كشف
فخذه لأنه كان يكشفه صغيرا ولا يهتم به .
فالذي ينبغي أن يمنع الأطفال وإن كانوا صغارا من مثل هذه الألبسة .
الإسلام سؤال وجواب
*****************
أعجبني فنقلته كي تعم الفائدة