السياحة العلاجية
ما هي أفاق السياحة العلاجية؟ ورد هذا المصطلح في بعض إعلانات الدول التي أخذت تحقق أرقاما ملموسة من وارداتها السياحية، ما من شك في أن انتقال المرضى إلى بلدان أو مواقع العلاج لابد أن يتطلب وجود مرافقين لهم يصحبونهم من بين الأقرباء والأحبة هؤلاء يشكلون عددا لا يستهان به من السواح.
ولأهمية الموضوع ارتأيت التطرق إليه في هذا الموضوع من خلال فقرات أهمها :
حمامات المياه المعدنية والعلاجات الفيزياوية التي تصاحبها:
وهي معروفة من قديم الزمان في أواسط أوربا وخاصة في ألمانيا ودولة تشيكوسلوفاكيا (سابقاً)، بحيث سميت المدن باسمها: ألمانيا مدينة "بادن بادن"، و "ويسبادن"، و"بادهامبرك" وغيرها التي فيها مقطع كلمة «باد» التي تعني الحمام . وكانت تشيكوسلوفاكيا في العهد الشيوعي معتمدة في مواردها السياحية على هذه الحمامات العلاجية بحيث كان هناك خط طيران مباشر بين الكويت وقرية بشتاني في سلوفاكيا حاليا لنقل الذين يحتاجون للعلاج.
حمامات ماعين المعدنية ، الصرح السياحي الأكثر فرادة في الشرق الأوسط، وهي تبعد 46 كيلو مترا جنوب غرب عمّان
مياه البحر:
لا يخفى على أحد أن ربع سكان العالم على أقل تقدير يتوجهون إلى شواطئ البحر خلال أشهر
الصيف وخاصة خلال العطل باعتبار أن هذا النمط من أول أنماط السياحة. خصوصا وأن
الجميع يحسون بالحيوية والنشاط عند ممارستهم للسياحة المائية مما جعل دولا تسخر مياهها البحرية للعلاجات الطبيعية. على سبيل المثال تونس والأردن على البحر الميت وغيرها من الدول.
الفيلات السياحية والفنادق وسط الغبات في مصيف الصلنفة السوري
المصحات العلاجية:
سورية من الدول المتقدمة في تكوين المصحات الاستشفائية لمرض التدرن الرئوي ، مواقعها مميزة في الجبال حيث الهواء النقي الطلق الذي تتميز به عن بعض المدن العربية ذات الجو الحار ونذكر من تلك المستشفيات ، مستشفى الحفة الذي تم بنائه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية .
غابات فرلق العذرية في مصيف كسب في الساحل السوري
طريق حلب اللاذقية من جهة مصيف كسب
وفي العصر الحديث ومع بروز الإنترنت كوسيلة سريعة لنشر المعلومات يظهر في الأفق الكثير من المواقع العربية والعالمية التي تشجع السياحة العلاجية ، ونسلط الضوء اليوم على موقع الدكتور المشهور عربياً أنس نعنوع لطب الأسنان والذي أستغل الدعاية للمناطق السياحية في محافظة اللاذقية السورية والتي لا يعرفها الكثير من السواح العرب في الترغيب لزيارة عيادته ، وخاصة أن سورية مشهورة بالأساس بعلاج الأسنان ، وقد عرض الكثير من الأفلام والصور والنصوص السياحية في موقعه التي تبرز المناطق الجبلية والغابات العذراء النظيفة في الجبال السورية بالإضافة إلى المدن والمنتجعات الشاطئية الموجودة في المحافظة ويلفت النظر أسلوبه الترويجي الذي يقدم فيه لمراجعي عيادته سكن مجاني وتذكرة سفر مجانية من أي دولة في العالم إلى مدينته ، أما عنوان الموقع فهو
ما هي أفاق السياحة العلاجية؟ ورد هذا المصطلح في بعض إعلانات الدول التي أخذت تحقق أرقاما ملموسة من وارداتها السياحية، ما من شك في أن انتقال المرضى إلى بلدان أو مواقع العلاج لابد أن يتطلب وجود مرافقين لهم يصحبونهم من بين الأقرباء والأحبة هؤلاء يشكلون عددا لا يستهان به من السواح.
ولأهمية الموضوع ارتأيت التطرق إليه في هذا الموضوع من خلال فقرات أهمها :
حمامات المياه المعدنية والعلاجات الفيزياوية التي تصاحبها:
وهي معروفة من قديم الزمان في أواسط أوربا وخاصة في ألمانيا ودولة تشيكوسلوفاكيا (سابقاً)، بحيث سميت المدن باسمها: ألمانيا مدينة "بادن بادن"، و "ويسبادن"، و"بادهامبرك" وغيرها التي فيها مقطع كلمة «باد» التي تعني الحمام . وكانت تشيكوسلوفاكيا في العهد الشيوعي معتمدة في مواردها السياحية على هذه الحمامات العلاجية بحيث كان هناك خط طيران مباشر بين الكويت وقرية بشتاني في سلوفاكيا حاليا لنقل الذين يحتاجون للعلاج.
حمامات ماعين المعدنية ، الصرح السياحي الأكثر فرادة في الشرق الأوسط، وهي تبعد 46 كيلو مترا جنوب غرب عمّان
مياه البحر:
لا يخفى على أحد أن ربع سكان العالم على أقل تقدير يتوجهون إلى شواطئ البحر خلال أشهر
الصيف وخاصة خلال العطل باعتبار أن هذا النمط من أول أنماط السياحة. خصوصا وأن
الجميع يحسون بالحيوية والنشاط عند ممارستهم للسياحة المائية مما جعل دولا تسخر مياهها البحرية للعلاجات الطبيعية. على سبيل المثال تونس والأردن على البحر الميت وغيرها من الدول.
الفيلات السياحية والفنادق وسط الغبات في مصيف الصلنفة السوري
المصحات العلاجية:
سورية من الدول المتقدمة في تكوين المصحات الاستشفائية لمرض التدرن الرئوي ، مواقعها مميزة في الجبال حيث الهواء النقي الطلق الذي تتميز به عن بعض المدن العربية ذات الجو الحار ونذكر من تلك المستشفيات ، مستشفى الحفة الذي تم بنائه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية .
غابات فرلق العذرية في مصيف كسب في الساحل السوري
طريق حلب اللاذقية من جهة مصيف كسب
وفي العصر الحديث ومع بروز الإنترنت كوسيلة سريعة لنشر المعلومات يظهر في الأفق الكثير من المواقع العربية والعالمية التي تشجع السياحة العلاجية ، ونسلط الضوء اليوم على موقع الدكتور المشهور عربياً أنس نعنوع لطب الأسنان والذي أستغل الدعاية للمناطق السياحية في محافظة اللاذقية السورية والتي لا يعرفها الكثير من السواح العرب في الترغيب لزيارة عيادته ، وخاصة أن سورية مشهورة بالأساس بعلاج الأسنان ، وقد عرض الكثير من الأفلام والصور والنصوص السياحية في موقعه التي تبرز المناطق الجبلية والغابات العذراء النظيفة في الجبال السورية بالإضافة إلى المدن والمنتجعات الشاطئية الموجودة في المحافظة ويلفت النظر أسلوبه الترويجي الذي يقدم فيه لمراجعي عيادته سكن مجاني وتذكرة سفر مجانية من أي دولة في العالم إلى مدينته ، أما عنوان الموقع فهو