السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أحبتي في الله , أضع بين أيديكم قصة واقعية فيها من الطرافة والحِكم ما شاء الله عز وجل أن تشمل .
قال أحد الدعاة :
((جاءني رجل يستشيرني في كيفية إرضاء زوجته وعُدولها عن طلب الطلاق فقلت له : اذهب وقل لها كلامًا جميلا , وأكثر من قول "أحبك"
يا فلانة ....
ثم رجع الرجل ثانية وقال لي فعلتُ ما طلبتَ مني لكن الوضع كما هو عليه ! .
قلت له اذهب وكرِّرها عدة مرات .
وبعد أيام عاد الرجل وقال الوضع يزداد سوءاً وزوجتي مصممة على الطلاق وأنا أحبها ....
فتوقفتُ وقلتُ له لربما أن كلمة "أحبك" لم تعد تجدي ....)) .
أحبتي في الله" أحبك " ليست علاج لكل الأسقام , إنها ليست شربة عسل ...
أحبتي في الله " أحبك " لها رنة في الأذن والرنة تنبعث من قلب الناطق بها ؛ فلا يضحكن أحدكم عن زوجته أو تضحكن إحداكن عن زوجها بترديد كلمة " أحبك" إذا استفحل الأمر واشتدت المشاكل وتشابكتِ القضايا فوالله حينئذ كلمة "أحبك" تـُحدث رنة بـَشـِعة في الأذن كما قالت إحدى الأخوات .
وقالت أخرى من كثر تكرار كلمة " أحبك" أكره زوجي أكثر فأكثر ...
سألتـُها لماذا ؟.
قالت : لأنه ما ترك ظلما إلا مارسه عليَّ ولأنه لا يخاف الله ولا يحفظ الأمانة , ولا يكف لسانه عن الغيبة والنميمة , ولأنه...., ولأنه..., ويمسكني ضِراراً ليعتدي و....ثم يستعمل كلمة " أحبك" للوصول إلى مآربه الشخصية وبالتالي أصبحتْ تصلني لأذني وكأنه يقول لي عبرها إنني حاقد عليك , ظالم لك , إنني مخادع كذاب ......
ويقول آخر عندما تقول زوجتي " أحبك " أعلم أن لديها طلبات مادية فلا أنتبه لكلمة" أحبك " بل أنتظر سماع ما بعدها ...!
وأمثال هذه القصص كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وها هنا لدي كلمة للدعاة : أحبتي في الله إن" أحبك" ليست علاجاً لكل المشاكل الزوجية ؛ قد تعالج المشاكل الخفيفة كما يُهَدّأ الدوليبران الصداع لكن المشاكل الزوجية متنوعة ومتعددة بحسب كل زوجين .
تزداد حدتها وتنقص حسب المستوى العلمي وحسب درجة الإيمان , وحسب التربية لكل من الزوجين في فترة الطفولة فالذي تربى على الأمانة ليس كالذي يستهين بحفظ الأمانة , والذي تربى على الخداع ليس كمن تربى على الصدق , والذي يحب المادة حبا جما ليس كالزاهد في الدنيا , والذي يخاف الله ليس كمن يـُرائي الناس والحاسد ليس كالقنوع وهكذا ....
فيا دعاة الأمة أنتم أطباء الروح كما قال أحد الدعاة .فإذا كان أطباء الإختصاصات النفسية يعالجون مرضاهم بالجلسات النفسية التي تـُمكنهم من الإحاطة بأطراف الآلام التي تتعب المريض وقد يضيفون بعض العقاقير الخاصة .
وأطباء العظام يستعينون بالأشعة X ليتضح لهم الخلل في العظام ليعالجونه .
وأطباء العيون يفحصون العين بأجهزة دقيقة حتى يتعرفواعن المشكل الذي يعاني منه المريض .
وأطباء الجراحة يبدؤون بتحليل العينات ويستعينون بالأشعة وينتظرون مدة كافية لمراقبة النتائج وقد يُعاد التحليل والأشعة قبل إجراء العملية ...
فكيف بكم يا دعاة الأمة تعالجون المشاكل الزوجية بدواء واحد !
أعلم أن الأمر لا يخص كلَّ الدعاة , لكن بعضهم لازال يـُصـِرّ ُعلى أن علاج المشاكل الزوجية يكمن في كلمة " أحبك" !!!.
لا والله ! والدليل تجدونه عند النزول إلى ساحة المجتمع بل الأمة ككل لتسمعوا مشاكل الأسر فمنها من لا تعالجها كلمة " أحبك " ولو تكررت مليون مرة .
إنه البعد عن القيم الدينية النظيفة , إنه البعد عن حب الله وحب رسوله صلوات ربي وسلامه عليه , إنه الضلال المبين , إنه الإنحلال الخلقي , إنه النفاق ... إنها أمراض أخلاقية خطيرة ومُعدية انتشرت في المجتمعات واستفحل أمرها والله لن تجدي معها كلمة
" أحبك" مهما تكررت .
إن كلمة " أحبك" كلمة مثل كل الكلمات لها معنى جميل وقد تفقده إذا استـُعْمِلـَتْ في غير مكانها .
فكيف تريدون أن تلعب دورًا إيجابياً هذه الكلمة إذا نطق بها من لا يعرف معناها ؟ ومعذرة من استعملها مخادعا ً بها فوالله لا يعرف معناها ؟
بل ولايشعر بها ؟ وفاقد الشيء من أين له أن يُعطيه !؟
ولهذا دعاة الأمة ...إذا طرح بين أيديكم مشكل بين زوجين من أحدهما دون الآخر فعليكم بالمختبر وقسم الأشعة ؛ ومختبركم هو السماع من الإثنين بعدل وإنصاف ودون تحيز ؛ فقد أضحكتني وأبكتني في آن واحد! إحدى الأخوات حين قالت أن أحدهم سألها من أي منطقة أنت وبعدها جزم أنها فاسقة وأن الحق مع زوجها . سبحان الله !! أي منطقٍ هذا ؟
وأي منطقة لا تخلو من الفساد وأي منطقة لاتخلو من الصلاح! .ونسي صاحبنا أن بلال حبشي وسلمان فارسي .
وقال آخر سألني أحدهم إن كنت أتردد على النت وكنت صادقا معه قلت نعم فقال اتقي الله واتهمني على الفور بدخول المواقع الإباحية وبوجود علاقات لي مع النساء الأجانب ولهذا حل بي غضب الله وحصلت لي مشاكل مع زوجتي ... ووالله لم أدخلها قط وليست لدي أي علاقة غير شرعية بالجنس الآخر لا عبر النت ولا غيره من السكك .
فسبحان الله من أين اسـتـُنـْبـِطت هذه الإستنتاجات بل الإتهامات التي تفسد ولا تصلح ....
أحبتي في الله أولى ثم أولى لِمن لا يُجيد مجالاً أن يذهب لآخر؛ لأن الكمال لله وحده , فمن لا يُجيد الإصلاح بين الناس (و الإصلاح بين الناس فن ومسؤولية بل هو طاعة لله) أن يتركه ويلتجأ لمجال غيره.
قال تعالى : (( لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيما ً )) سورة النساء الآية 114
ومن كان لديه مواقف من بعض المناطق أو الأشخاص أو النت.... فأولى أن لا يتدخل في الإصلاح بين الناس؛ لأن هذا دور نبيل فلِما يُخرجه البعض من نبله فيصير ...!!
بل الأصح أن يُفتش عن علاج يقوِّم قـلبَه لأن العنصرية لا تمث للإسلام بشيء , ولأن المواقف الشخصية لا يجوز لها أن تعمَّم !!! وحتى لا يتأذى الدعاة من أخطائه وحتى لا يتأذى مسار الدعوة بأمثاله .
فجُـل علماء الأمة إن لم نقل كلهم يستعملون النت فهل كلهم ...! ؟
لا أستطيع أن أكمل الجملة . ليس بوسعي إلا أن أقول ليس بعد هذه الحماقة حماقة .
ذاك مثال أستاذ لا يجيد مادة الفزياء أوالكيمياء ويتجرأ على الدخول لتدريسها بل ويحاول استخدام أجهزتها بالمختبر ....أتدرون ماذا يحصل في مختبر الفزياء أو الكمياء إذا دخله من ليست له خبرة فيه !؟
أحبتي في الله , يحدث انفجاااار ..!! وقد يـُصاب هذا المتجرئ بأضرار خطيرة* إذا بقي على قيد الحياة !!* وقد يـُصيب الموجودين معه وقد يصيب حتى المناطق المجاورة ...وقد يصيب .... وقد يصيب .... الله المستعان .
" منذ أسابيع قرأت في إحدى الجرائد على حادثة في مختبر للكيمياء بسبب جهل التعامل مع المواد الكيميائية وكانت الخسائر جسيمة ...الله المستعان " .
فلِما كلُّ هذا ؟؟ لما لا يتخذ الداعية خطوة إلا فيما يـُتقنه ؟
لما لا نكون صرحاء مع أنفسنا ؟
وإذا طلب منا شخص استشارة في مجال لا نـُتقنه نـُحوِّله على مختص ؟
أمة ربها لم تطلب من الدعاة التخلي عن الناس أبداً . لكن لا تخوضوا فيما ليس لكم به علم حتى لا تحدثوا انفجاراااات تخلف ضحايااااا قد تحملون وزرهم !.
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أحبتي في الله , أضع بين أيديكم قصة واقعية فيها من الطرافة والحِكم ما شاء الله عز وجل أن تشمل .
قال أحد الدعاة :
((جاءني رجل يستشيرني في كيفية إرضاء زوجته وعُدولها عن طلب الطلاق فقلت له : اذهب وقل لها كلامًا جميلا , وأكثر من قول "أحبك"
يا فلانة ....
ثم رجع الرجل ثانية وقال لي فعلتُ ما طلبتَ مني لكن الوضع كما هو عليه ! .
قلت له اذهب وكرِّرها عدة مرات .
وبعد أيام عاد الرجل وقال الوضع يزداد سوءاً وزوجتي مصممة على الطلاق وأنا أحبها ....
فتوقفتُ وقلتُ له لربما أن كلمة "أحبك" لم تعد تجدي ....)) .
أحبتي في الله" أحبك " ليست علاج لكل الأسقام , إنها ليست شربة عسل ...
أحبتي في الله " أحبك " لها رنة في الأذن والرنة تنبعث من قلب الناطق بها ؛ فلا يضحكن أحدكم عن زوجته أو تضحكن إحداكن عن زوجها بترديد كلمة " أحبك" إذا استفحل الأمر واشتدت المشاكل وتشابكتِ القضايا فوالله حينئذ كلمة "أحبك" تـُحدث رنة بـَشـِعة في الأذن كما قالت إحدى الأخوات .
وقالت أخرى من كثر تكرار كلمة " أحبك" أكره زوجي أكثر فأكثر ...
سألتـُها لماذا ؟.
قالت : لأنه ما ترك ظلما إلا مارسه عليَّ ولأنه لا يخاف الله ولا يحفظ الأمانة , ولا يكف لسانه عن الغيبة والنميمة , ولأنه...., ولأنه..., ويمسكني ضِراراً ليعتدي و....ثم يستعمل كلمة " أحبك" للوصول إلى مآربه الشخصية وبالتالي أصبحتْ تصلني لأذني وكأنه يقول لي عبرها إنني حاقد عليك , ظالم لك , إنني مخادع كذاب ......
ويقول آخر عندما تقول زوجتي " أحبك " أعلم أن لديها طلبات مادية فلا أنتبه لكلمة" أحبك " بل أنتظر سماع ما بعدها ...!
وأمثال هذه القصص كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وها هنا لدي كلمة للدعاة : أحبتي في الله إن" أحبك" ليست علاجاً لكل المشاكل الزوجية ؛ قد تعالج المشاكل الخفيفة كما يُهَدّأ الدوليبران الصداع لكن المشاكل الزوجية متنوعة ومتعددة بحسب كل زوجين .
تزداد حدتها وتنقص حسب المستوى العلمي وحسب درجة الإيمان , وحسب التربية لكل من الزوجين في فترة الطفولة فالذي تربى على الأمانة ليس كالذي يستهين بحفظ الأمانة , والذي تربى على الخداع ليس كمن تربى على الصدق , والذي يحب المادة حبا جما ليس كالزاهد في الدنيا , والذي يخاف الله ليس كمن يـُرائي الناس والحاسد ليس كالقنوع وهكذا ....
فيا دعاة الأمة أنتم أطباء الروح كما قال أحد الدعاة .فإذا كان أطباء الإختصاصات النفسية يعالجون مرضاهم بالجلسات النفسية التي تـُمكنهم من الإحاطة بأطراف الآلام التي تتعب المريض وقد يضيفون بعض العقاقير الخاصة .
وأطباء العظام يستعينون بالأشعة X ليتضح لهم الخلل في العظام ليعالجونه .
وأطباء العيون يفحصون العين بأجهزة دقيقة حتى يتعرفواعن المشكل الذي يعاني منه المريض .
وأطباء الجراحة يبدؤون بتحليل العينات ويستعينون بالأشعة وينتظرون مدة كافية لمراقبة النتائج وقد يُعاد التحليل والأشعة قبل إجراء العملية ...
فكيف بكم يا دعاة الأمة تعالجون المشاكل الزوجية بدواء واحد !
أعلم أن الأمر لا يخص كلَّ الدعاة , لكن بعضهم لازال يـُصـِرّ ُعلى أن علاج المشاكل الزوجية يكمن في كلمة " أحبك" !!!.
لا والله ! والدليل تجدونه عند النزول إلى ساحة المجتمع بل الأمة ككل لتسمعوا مشاكل الأسر فمنها من لا تعالجها كلمة " أحبك " ولو تكررت مليون مرة .
إنه البعد عن القيم الدينية النظيفة , إنه البعد عن حب الله وحب رسوله صلوات ربي وسلامه عليه , إنه الضلال المبين , إنه الإنحلال الخلقي , إنه النفاق ... إنها أمراض أخلاقية خطيرة ومُعدية انتشرت في المجتمعات واستفحل أمرها والله لن تجدي معها كلمة
" أحبك" مهما تكررت .
إن كلمة " أحبك" كلمة مثل كل الكلمات لها معنى جميل وقد تفقده إذا استـُعْمِلـَتْ في غير مكانها .
فكيف تريدون أن تلعب دورًا إيجابياً هذه الكلمة إذا نطق بها من لا يعرف معناها ؟ ومعذرة من استعملها مخادعا ً بها فوالله لا يعرف معناها ؟
بل ولايشعر بها ؟ وفاقد الشيء من أين له أن يُعطيه !؟
ولهذا دعاة الأمة ...إذا طرح بين أيديكم مشكل بين زوجين من أحدهما دون الآخر فعليكم بالمختبر وقسم الأشعة ؛ ومختبركم هو السماع من الإثنين بعدل وإنصاف ودون تحيز ؛ فقد أضحكتني وأبكتني في آن واحد! إحدى الأخوات حين قالت أن أحدهم سألها من أي منطقة أنت وبعدها جزم أنها فاسقة وأن الحق مع زوجها . سبحان الله !! أي منطقٍ هذا ؟
وأي منطقة لا تخلو من الفساد وأي منطقة لاتخلو من الصلاح! .ونسي صاحبنا أن بلال حبشي وسلمان فارسي .
وقال آخر سألني أحدهم إن كنت أتردد على النت وكنت صادقا معه قلت نعم فقال اتقي الله واتهمني على الفور بدخول المواقع الإباحية وبوجود علاقات لي مع النساء الأجانب ولهذا حل بي غضب الله وحصلت لي مشاكل مع زوجتي ... ووالله لم أدخلها قط وليست لدي أي علاقة غير شرعية بالجنس الآخر لا عبر النت ولا غيره من السكك .
فسبحان الله من أين اسـتـُنـْبـِطت هذه الإستنتاجات بل الإتهامات التي تفسد ولا تصلح ....
أحبتي في الله أولى ثم أولى لِمن لا يُجيد مجالاً أن يذهب لآخر؛ لأن الكمال لله وحده , فمن لا يُجيد الإصلاح بين الناس (و الإصلاح بين الناس فن ومسؤولية بل هو طاعة لله) أن يتركه ويلتجأ لمجال غيره.
قال تعالى : (( لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيما ً )) سورة النساء الآية 114
ومن كان لديه مواقف من بعض المناطق أو الأشخاص أو النت.... فأولى أن لا يتدخل في الإصلاح بين الناس؛ لأن هذا دور نبيل فلِما يُخرجه البعض من نبله فيصير ...!!
بل الأصح أن يُفتش عن علاج يقوِّم قـلبَه لأن العنصرية لا تمث للإسلام بشيء , ولأن المواقف الشخصية لا يجوز لها أن تعمَّم !!! وحتى لا يتأذى الدعاة من أخطائه وحتى لا يتأذى مسار الدعوة بأمثاله .
فجُـل علماء الأمة إن لم نقل كلهم يستعملون النت فهل كلهم ...! ؟
لا أستطيع أن أكمل الجملة . ليس بوسعي إلا أن أقول ليس بعد هذه الحماقة حماقة .
ذاك مثال أستاذ لا يجيد مادة الفزياء أوالكيمياء ويتجرأ على الدخول لتدريسها بل ويحاول استخدام أجهزتها بالمختبر ....أتدرون ماذا يحصل في مختبر الفزياء أو الكمياء إذا دخله من ليست له خبرة فيه !؟
أحبتي في الله , يحدث انفجاااار ..!! وقد يـُصاب هذا المتجرئ بأضرار خطيرة* إذا بقي على قيد الحياة !!* وقد يـُصيب الموجودين معه وقد يصيب حتى المناطق المجاورة ...وقد يصيب .... وقد يصيب .... الله المستعان .
" منذ أسابيع قرأت في إحدى الجرائد على حادثة في مختبر للكيمياء بسبب جهل التعامل مع المواد الكيميائية وكانت الخسائر جسيمة ...الله المستعان " .
فلِما كلُّ هذا ؟؟ لما لا يتخذ الداعية خطوة إلا فيما يـُتقنه ؟
لما لا نكون صرحاء مع أنفسنا ؟
وإذا طلب منا شخص استشارة في مجال لا نـُتقنه نـُحوِّله على مختص ؟
أمة ربها لم تطلب من الدعاة التخلي عن الناس أبداً . لكن لا تخوضوا فيما ليس لكم به علم حتى لا تحدثوا انفجاراااات تخلف ضحايااااا قد تحملون وزرهم !.
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .