هـذه حــكــايــتـــي ,, فـيـهـا بــدايــتـــي ,, وإلـيـهـا نـهــايــتــــي ,,,,,,,
هذه حكايتي .....
فيها بدايتي وإليها نهايتي ...
ليس هذا هو المهم ...
ولكن السؤال ؟؟؟؟؟
أأبدأ ببدايتي أم أنتهي مع نهايتي ....
سؤال صعب ؟؟؟ حقيقته مرعبة ,,, مؤلمة ,,, قاتلة ,,, موجعة ,,,
إن إجابتي عليه هو إنتحاري ,,,أنهياري ,,,أنكساري
ليكن ما يكن ...
سأكتب قصتي وليكن ما يكن ,,,
أنـــــــــى أحببت !!!!!!!!!!!!
لم أكن أصدق أني سوف أحب
حب ؟؟؟؟؟؟
ما هو الحب ؟؟؟ لم أكن أعترف بشيء أسمه حب ,,,
لم تكن هذه الكلمة في قاموسي ,, ولا في عقلي ,,,
....
....
ولكن حدث لي كأي إنسان ,,,
له مشاعر وأحاسيس ,, وكيان وعواطف ,, وقلب وهوى ,,,
ومعها بدأت حكايتي ..
لا .........
بدأت نهايتي,,,,,,,,,
إنها عاصفة حملتني إلى حيث لا أدري ,,,,
وفتحت علي كل أبواب الجحيم ....
ولكن مع بدايتها ( الأولى ) كانت حقاً بدايتي ..
بداية حياتي ,,, لقد ولدت من جديد ,,,
فأنى أحب ,,,,,,,
يا لروعة الحب ,, ويا لجماله ...
ياااااااااااااااااااااااااااه
أحس به كأني أحلق في السماء ,,,
إلى الفضاء ...
إلى العلياء ...
أذكر وأنى أعيش لحظات الحب ,, رعشات جسدي ,,, وضربات فؤادي
أذكر دفئ يده,, وجمال عينيه,, وحرارة جسده
وأضلعي عندما تلتصق بأضلعه ,,,
وشفاهي عنما تضم شفاهه ,,,
وكأن دمي أختلط بدمه ....
وكأن روحي تحلق إلى أعالي الأرض ...
وتقول للجبال والتلال ,,والبحار والأنهار والأشجار والأطيار ,,,
وفي الأخير ,, تقول لجميع الناس أنى أحبه (.....)
أحبه ,,, أعشقه ,,,مجنونة به ,,,
ولو لم يكن شركاً لعبدته ,,, نعم ,,,,,,,
أحببته فوق تصور أي إنسان ,, وإدراك أي عاقل
وإستيعاب أي عالم ,,,
نقشت أسمه في قلبي ,,, قبل أن أحفر أسمه في يدي
لم أكن أذكر أي ألم وأنا أنقش أسمه في يدي ,,, بل بالعكس ,,
كنت أحس بلذة ونشوة وشيء رائع والدماء تسيل مني حقيقة لأجله
وكل ما يلتئم الجرح أرجع وأنقشه مرة أخرى ,,,
فهو أغلى إنسان في حياتي كلها ,,,
ولو خيروني ,, بينه وبين كل سكان هذا العالم ,, لأخترته
فلم يكن أحد في هذه الدنيا بأكملها ,,, يوازي محبتي له
ورب العزة والجلالة أني أحببته أكثر من نفسي !!!!!!
وماذا بعد ,,,,
شيء لم يكن في خاطري يوماً,, ولم يمر لحظة في طيفي
أكتشفت في النهاية أنه كان يلعب معي ,,,,,,,,,,,
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأجل اللعب والمتعة بالضحك على مشاعري و قضاء الوقت ,,,,,,,,,
ثلاث سنوات من الحب والعشق والجنون والتضحية ,,,,
وماذا في النهاية ,,,,,,
--أنا لا أحبكي ......
قالها ,,, بكل جرأة ووحشية وجبروت وعزة نفس وثقة ,, ...
-ماذا ,, لم أسمع ,, لم أستوعب ,, لم أفهم ,,,
--أنـــــــــــــــــــا لا أحــــــــــــــــبكي ..............
كانت كالسيف الذي أخترق جسدي ,, أو كالرمح الذي خرق قلبي
أو كالبركان الذي عصف بي وبكل كياني ,,,,
أو كالعاصفة التي أنتشلت روحي من مكانها ,,,
أو كالموج الذي رمى بي إلى بعيد ,, بعيد ,, أبعد مما كنت أتصوره من يومها إلى الآن ,,,
لم أستطع أن أسأله حتى لــــــــــــمـــــــــــــاذا فعلت بي هذا
لم أذكر إلا وأنى أبكي ,,, لا ,,, هذا ليس ببكاء ,,, إنه نواح,,,
من يومها إلى الآن مات قلبي ... نعم مااااااااااااااات
مضت الآن سنتان ,, كل سنة منها كأنها مائة سنة
قلبي الآن ميت ,,,جسدي جثة هامدة لا روح فيها,,,,
ولكن رغم أنه تركني ,, و مات قلبي بتركه لي ,, ومات حبي له ,,,
إلا أنه هو الآخر خسر إنسانةً أحبته بكل معنى الحب ,,,
وخسر إنسانةً باستعداد أن تضحي بنفسها وروحها وكل ما تملك من أجله ,,,
أتحدى ,, وأتحدى ,,
أن يجد إنسانةً في دنياه ,,, أحبته أو ستحبه بمثل حبي ...
مــــــــــــاذا أقول بعد ذلك ,,,,,,,
يكفي أني تجرأت وكتبت قصتي ,,,,,,
رغم أن جرحها ما زال باقياً إلى اليوم وغد وبعد غد ...
وهذه هي حكايتي ,,, وهي بدايتي ونهايتي .......
ومعها أنتهت بدايتي ,,, وبدأت نهايتي ,,,,,
تحياااااااااااااتي
سماهر