الناس مراتب
حكى ان صعصعة بن صوحان وكان من حكماء العرب ومفكريها : انه دخل على معاوية بن ابي سفيان فسأله معاوية قائلا يابن صوحان صف لي الناس فقال : خلق الناس اطوارا طائفة للسيادة والولاية وطائفة للفقه والسنة وطائفة للبأس والنجدة وطائفة رجرجة بين ذلك يغلون السعر ويكدرون الماء اذا اجتمعوا ضروا واذا تفرقوا لم يعرفوا
الامير بدر عبد المحسن
باتيمم لرملك للصــلاة ........ ثم بخط قبلة مســجدي
والمس بجبهتي طهر الفلاة ..... .. واحمد الله ربي سيدي
ثم باطوي على ذراعي العباة ..... وين مااروح امري في يدي
من رمال الخليج الى السراة . ..... دار عز ومجد سرمدي
ديرتي ماترك جدي وصاة ....... كل ورثي سلاحي ومجندي
اطلب الموت تكتب لك الحياة ...... واحفظ الدار دارك يابعدي
ديرتي حالف ماارخص حصاة ........ من ترابك ولا غصن ندي
اه انا العشق وترابي الحياة ....... اه انا الارض والارض جسدي
بدو كنا على ارضك حفاة ..... وماخضعنا في يوم لمعتدي
وبدو حنا صنعنا المعجزات ...... نزرع سهيل وعمرنا الجدي
وبدو دايم بنحيا للمات ....... نعشق الطيب ونعاف الردي
له النار ولي الدار
مات احد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك فقال الولد اذا انا بعت داري وقضيت بها عن ابي دينه فهل يدخل الجنه فقالوا لا قال الولد فدعه في النار وانا في الدار
للركوب فوائد
لما كبر الاسود الدؤلي أسن كان يركب الى المسجد والسوق ويزور الاصدقاء فقال له رجل : ياابا الاسود اراك كثير الركوب وقد ضعفت عن الحركة وكبرت فلو لزمت منزلك كان اودع لك فقال : ابو الاسود صدقت ولكن الركوب يشد اعضائي واسمع من اخبار الناس مالا اسمعه في بيتي واستنشق الريح والقى اخواني ولو جلست في بيتي لا غتم بي اهلي وانس بي الصبي واجترأ علي الخادم وكلمني من اهلي من يهاب كلامي لالفهم اياي وجلوسهم عندي حتى لعل العنزات قد تبول علي فلا يقول لها احد هش
فداك ياراسي
كان لرجل اربع نساء وكن يعنفنه دائما وفي احد الايام غضبن عليه وضربنه ضربا مؤلما ثم حملنه خارج الدار اثنتان برجليه واثنتان بيديه امام مراى احد اصدقائه وبعد يومين رآه يشتري جارية فقال له : ماهذا اما يكفيك ماجرى لك من نسائك الاربع فقال له الم تر كيف كن يحملنني وراسي مدلى على الارض لقد اشتريت الخامسه لتمسك راسي لكي لا يتهشم
ساعي البريد
قال المدائني : جاء رجل من اشراف الناس الى بغداد فاراد ان يكتب الى ابيه كتابا يخبره بوصوله فلم يجد احد يعرفه فعاد بالكتاب الى ابيه وقال : كرهت ان يبطئ عليك خبري ولم اجد احد يجئ بالكتاب فجئت انا به واعطاه اياه