قصه واقعية أردت ان انقلها لكم بالمختصر ........
شاب درس في أمريكا ، وأعجبته فتاة إعجاباً لا حدود له ، فاستأذن والده أن يتزوج منها ، أقام عليه الدنيا ، وهدده أن يتبرأ منه لو تزوجها .....
لأنها ليست مسلمة ، فخطرت في بال هذا الشاب أن يستأذن والده لو أنها أسلمت .....؟
أتسمح لي بالزواج منها ؟
فقال له : أسمح لك ....
فاختل توازنه من الفرح ، اشترى لها عشرين كتاباً باللغة الإنكليزية ....
وهي ذكية جداً ، قالت له : أنا لا أقرأ هذه الكتب وأنت معي .......!!
لئلا تضغط علي وكي لا تشغلني ......
طلبت إجازة أربعة أشهر كي تقرأ هذه الكتب.....
إما أن تسلم ، وإما ألا تسلم ..........
وعدّ هذا الشاب الوقت بالثواني ........
ولما انتهت هذه المدة واتصل بها............
قالت :أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
لقد أسلمت.......
فاختل توازنه من الفرح .......
ولكنها قالت له بعد ذلك : ولكني لن أتزوجك ..........!!
لأنك لست مسلماً بحسب ما قرأت .من القرآن الكريم ......!!
أنت بعيد كل البعد عن الدين الاسلامي الرائع ......!!
وأنت ليس فيك من الأسلام إلا ........اسمه .........!!
هذه هي القصه وهذا حال أغلب المسلمين اليوم ........
أمه مسلمة وأبوه مسلم.....
وُلِد ببلد إسلامي يصلي ، ويؤدي العبادات الشعائرية ، لكن دخله فيه شبهة
إنفاقه فيه حرمة ، لقاءاته ............!!
علاقاته ، حفلاته............!!
الحفلات فيها اختلاط
والافراح اصبحت مختلطه ....
سفره ، إقامته ، أفراحه ، أتراحه كلها غير إسلامية ....