محافظة المخواة إحدى المحافظات الرائدة بمنطقة الباحة التي حظيت باهتمام ودعم حكومتنا حتى أصبحت واحدة من أبرز محافظات المنطقة وأكثرها نمواً وتطوراً.
الموقع
تقع محافظة المخواة في الجزء التهامي الغربي من منطقة الباحة وقد حباها الله بموقعها المتميز، حيث يربطها شبكة من الطرق الهامة التجارية والسياحية الأمر الذي جعلها مقصد الكثير من مواطني سراة وتهامة بل من مناطق أخرى من المملكة ولهذا أصبحت منطقة تجارية ومشتى متميزاً في فصل الربيع مما جعلها مقصد أبناء السراة خاصة وتهامة عامة ورغم أن منطقة الباحة ككل تقع جنوب غرب المملكة إلا أنه من الواضح وجود تباين مناخي بين قسمي السراة وتهامة بسبب جود السراة فوق قمم جبال السروات ووجود تهامة أسفل هذه الجبال والمناخ في محافظة المخواة هو بطبيعة الحال مناخ تهامة المداري، حيث يستمر المناخ حاراً صيفاً مع سيادة الدفء بقية فصول السنة وفي الشطر السروي يعتدل المناخ صيفاً وتشتد البرودة وهكذا يتكامل شطرا منطقة الباحة من حيث المناخ حيث يعطي الشطر التهامي الدفء والحرارة لأهل السراة وتهامة معاً في فصل الشتاء فنرى المواكب من السراة تتجه إلى تهامة في جماعات في فصل الشتاء ويشد أهل تهامة الرحال إلى السراة حيث النسيم العليل صيفاً ولكن الشطرين يتنافسان في حرارة اللقاء وكرم الضيافة.
جغرافيا المحافظة
منطقة تهامة بصفة عامة تتكون من صخور رسوبية تغطيها طبقة من الطمي وتختزن هذه الرسوبيات مياه الأمطار وعموماً هناك مصدران للمياه، المياه السطحية التي تجري في الوديان والتي تغذيها مياه الأمطار وبعض ينابيع المياه.
والمياه الجوفية ومصدرها مياه الأمطار التي تتسرب مياهها بواسطة طبقات الحصى والرمال ومسام الصخور.
النشاط السكاني
تعتبر الزراعة الحرفة الرئيسية في المخواة وذلك لأن وقوعها على ضفاف عدة أودية اكسبها خصوبة في تربتها وتوفر مياهها الجوفية وكذلك المياه الجارية في بطون الأودية وتزرع الفواكه بأنواعها مثل البرتقال والموز والمانجو والليمون واليوسفي كما تزرع عدة أنواع من الدخن والذرة والخضروات.
التجارة
ويشتغل كثير من الأهالي بالتجارة كبديل للزراعة والرعي لموفور دخلها وتحسين الوضع المعيشي والرعي وهي الحرفة التي أوشكت على الانقراض بسبب التطور العمراني وتنوع مصادر الدخل ويشتغل في هذه الحرفة بعض سكان الأودية مثل أهالي شدا ويبس وعرشا.
الأماكن السياحية
تتمتع محافظة المخواة ومراكزها بالعديد من الأماكن السياحية ذات الجذب السياحي الجميل ففي دائرة حضارتها مدينة المخواة تتوزع أروع وأجمل الأماكن السياحية والجديرة بالزيارة للتمتع بالمناظر الخلابة والشلالات الهادرة التي ربما لا يتوقعها أحد لا سيما في فصل الشتاء، حيث تكثر الأمطار على الجزء التهامي من المنطقة فتلبسها حلة خضراء كما أن هناك أماكن سياحية تتوزع في الجهات الأربع من المخواة ففي الجهة الشمالية من المخواة تقع قرية ذي عين الشهيرة ووادي مليل.
وتقع قرية ذي عين ومزارعها على الطريق الذي يصل بين المخواة في تهامة ومدينة الباحة فوق سفوح جبال السراة وتعتبر ذي عين من أبرز الأماكن السياحية على مستوى المملكة بما تمتاز به من مزارع غاية في الجمال والتنظيم وبما تميزت به قريتها من فن معماري بديع نفذ على جبل من المرو الأبيض وبها عين لا تنضب أبداء وهي تسقي جميع المزارع ويقصدها السياح من مناطق عديدة بالمملكة وتزرع الموز والليمون والكادي.
وادي مليل: ويبعد هذا الوادي ثمانية كلم شمال مدينة المخواة يجد السائح به أكبر وأوسع مساحة مفروشة بالرمل الأبيض الناعم تظللها غابة من شجر السدر والأثب. أما الجهة الغربية من المحافظة فيوجد بها وادي ناوان وجبل شدا الأسفل السياحيان فناوان واد دائم الخضرة وبه يجري غدير من الماء طوال أشهر السنة ولم يشهد بانقطاع أو نضوب مائه ويمر بشلالين لا ينقطعان من ضخم المياه.
وفي الجهة الجنوبية من المحافظة يوجد هناك متنزهات وادي الأحسبة فعلى الطريق المؤدي إلى المظيلف وبعد عشرين كلم من مدينة المخواة يوجد وادي الأحسبة التاريخي والذي ورد ذكره في كثير من الكتب لكونه جزءاً من الطريق الذي يصل بين مكة واليمن وهذا الوادي اشتهر بكثرة مياهه المتدفقة وغاباته الكثيفة. وفي الاتجاه الشرقي هناك وادي ضيان الذي ينتهي إلى متنزهات جبال حزنة التاريخية وفي هذه الجبال بقايا مزارع قديمة وينابيع مياه صافية.
المواقع الأثرية
وجد الإنسان في القديم في الكهوف الصخرية ملجأ وسكناً ولوحة يسطر عليها معاناته وعباداته وحياته الاجتماعية ويوجد في المحافظة الكثير من النقوش والكتابات منها ما هو قديم ومنها ما هو في عصر الإسلام، ففي جبل شدا الأسفل الكثير من الرسومات والكتابات القديمة وهي شاهد على استيطان هذه المنطقة وفي جبل شدا الأعلى بعض الرسومات القليلة، هذه بشكل عام أهم المواقع الأثرية القديمة التي سبقت الإسلام بقرون عديدة في المنطقة.
الآثار الإسلامية
قرية عشم: وتقع جنوب غرب محافظة المخواة على بعد 45كلم وهي محطة لحجاج اليمن وهي عبارة عن بقايا منازل ومسجد تنتشر على تل رملي وتدل شواهد القبور على أن قرية عشم كان بها علماء وسلاطين وكثير من شواهد القبور كتبت بخط جميل جداً وبعضها كتب قبل التنقيط وبعضها يتضمن بعض الأدعية.
العصداء: وتقع جنوب المخواة على ضفة وادي الأحسبة من الغرب ويرجع تاريخها تقريباً إلى القرن الأول الهجري وتوجد الآن أطلال لمنازل متهدمة وسور وبئر على طرف شعيب صغير باتجاه الغرب كذلك المقابر وكثرة وجود الرحى والمساحن أما شواهد القبور فقليلة.
الأسواق الشعبية
كما هو متعارف فالأسواق الشعبية والأسبوعية هي ملتقى رئيسي لأهالي المنطقة تؤمها كل القبائل المجاورة لتبادل البيع والشراء وتبادل الأخبار وتبادل المشورة ومن أبرزها "سوق الثلاثاء" ويقع في مدينة المخواة كل ثلاثاء ويعتبر أقدم سوق في المحافظة ولا زال قائماً حتى يومنا هذا.
الرقصات الشعبية
الرقصات الشعبية تفرد بها سكان المنطقة الجنوبية بصفة عامة وقبائل منطقة الباحة بصفة خاصة، حيث تؤدى في مناسبات الزواج والأعياد ومناسبات كبار زوار المنطقة ومن أشهرها العرضة الجنوبية.
المأكولات الشعبية
تعتبر المأكولات الشعبية في المخواة مميزة وتختلف من قرية لأخرى سواء في النكهة أو طريقة الصناعة ومن أشهرها العيش وقرص الميفا.
الموقع
تقع محافظة المخواة في الجزء التهامي الغربي من منطقة الباحة وقد حباها الله بموقعها المتميز، حيث يربطها شبكة من الطرق الهامة التجارية والسياحية الأمر الذي جعلها مقصد الكثير من مواطني سراة وتهامة بل من مناطق أخرى من المملكة ولهذا أصبحت منطقة تجارية ومشتى متميزاً في فصل الربيع مما جعلها مقصد أبناء السراة خاصة وتهامة عامة ورغم أن منطقة الباحة ككل تقع جنوب غرب المملكة إلا أنه من الواضح وجود تباين مناخي بين قسمي السراة وتهامة بسبب جود السراة فوق قمم جبال السروات ووجود تهامة أسفل هذه الجبال والمناخ في محافظة المخواة هو بطبيعة الحال مناخ تهامة المداري، حيث يستمر المناخ حاراً صيفاً مع سيادة الدفء بقية فصول السنة وفي الشطر السروي يعتدل المناخ صيفاً وتشتد البرودة وهكذا يتكامل شطرا منطقة الباحة من حيث المناخ حيث يعطي الشطر التهامي الدفء والحرارة لأهل السراة وتهامة معاً في فصل الشتاء فنرى المواكب من السراة تتجه إلى تهامة في جماعات في فصل الشتاء ويشد أهل تهامة الرحال إلى السراة حيث النسيم العليل صيفاً ولكن الشطرين يتنافسان في حرارة اللقاء وكرم الضيافة.
جغرافيا المحافظة
منطقة تهامة بصفة عامة تتكون من صخور رسوبية تغطيها طبقة من الطمي وتختزن هذه الرسوبيات مياه الأمطار وعموماً هناك مصدران للمياه، المياه السطحية التي تجري في الوديان والتي تغذيها مياه الأمطار وبعض ينابيع المياه.
والمياه الجوفية ومصدرها مياه الأمطار التي تتسرب مياهها بواسطة طبقات الحصى والرمال ومسام الصخور.
النشاط السكاني
تعتبر الزراعة الحرفة الرئيسية في المخواة وذلك لأن وقوعها على ضفاف عدة أودية اكسبها خصوبة في تربتها وتوفر مياهها الجوفية وكذلك المياه الجارية في بطون الأودية وتزرع الفواكه بأنواعها مثل البرتقال والموز والمانجو والليمون واليوسفي كما تزرع عدة أنواع من الدخن والذرة والخضروات.
التجارة
ويشتغل كثير من الأهالي بالتجارة كبديل للزراعة والرعي لموفور دخلها وتحسين الوضع المعيشي والرعي وهي الحرفة التي أوشكت على الانقراض بسبب التطور العمراني وتنوع مصادر الدخل ويشتغل في هذه الحرفة بعض سكان الأودية مثل أهالي شدا ويبس وعرشا.
الأماكن السياحية
تتمتع محافظة المخواة ومراكزها بالعديد من الأماكن السياحية ذات الجذب السياحي الجميل ففي دائرة حضارتها مدينة المخواة تتوزع أروع وأجمل الأماكن السياحية والجديرة بالزيارة للتمتع بالمناظر الخلابة والشلالات الهادرة التي ربما لا يتوقعها أحد لا سيما في فصل الشتاء، حيث تكثر الأمطار على الجزء التهامي من المنطقة فتلبسها حلة خضراء كما أن هناك أماكن سياحية تتوزع في الجهات الأربع من المخواة ففي الجهة الشمالية من المخواة تقع قرية ذي عين الشهيرة ووادي مليل.
وتقع قرية ذي عين ومزارعها على الطريق الذي يصل بين المخواة في تهامة ومدينة الباحة فوق سفوح جبال السراة وتعتبر ذي عين من أبرز الأماكن السياحية على مستوى المملكة بما تمتاز به من مزارع غاية في الجمال والتنظيم وبما تميزت به قريتها من فن معماري بديع نفذ على جبل من المرو الأبيض وبها عين لا تنضب أبداء وهي تسقي جميع المزارع ويقصدها السياح من مناطق عديدة بالمملكة وتزرع الموز والليمون والكادي.
وادي مليل: ويبعد هذا الوادي ثمانية كلم شمال مدينة المخواة يجد السائح به أكبر وأوسع مساحة مفروشة بالرمل الأبيض الناعم تظللها غابة من شجر السدر والأثب. أما الجهة الغربية من المحافظة فيوجد بها وادي ناوان وجبل شدا الأسفل السياحيان فناوان واد دائم الخضرة وبه يجري غدير من الماء طوال أشهر السنة ولم يشهد بانقطاع أو نضوب مائه ويمر بشلالين لا ينقطعان من ضخم المياه.
وفي الجهة الجنوبية من المحافظة يوجد هناك متنزهات وادي الأحسبة فعلى الطريق المؤدي إلى المظيلف وبعد عشرين كلم من مدينة المخواة يوجد وادي الأحسبة التاريخي والذي ورد ذكره في كثير من الكتب لكونه جزءاً من الطريق الذي يصل بين مكة واليمن وهذا الوادي اشتهر بكثرة مياهه المتدفقة وغاباته الكثيفة. وفي الاتجاه الشرقي هناك وادي ضيان الذي ينتهي إلى متنزهات جبال حزنة التاريخية وفي هذه الجبال بقايا مزارع قديمة وينابيع مياه صافية.
المواقع الأثرية
وجد الإنسان في القديم في الكهوف الصخرية ملجأ وسكناً ولوحة يسطر عليها معاناته وعباداته وحياته الاجتماعية ويوجد في المحافظة الكثير من النقوش والكتابات منها ما هو قديم ومنها ما هو في عصر الإسلام، ففي جبل شدا الأسفل الكثير من الرسومات والكتابات القديمة وهي شاهد على استيطان هذه المنطقة وفي جبل شدا الأعلى بعض الرسومات القليلة، هذه بشكل عام أهم المواقع الأثرية القديمة التي سبقت الإسلام بقرون عديدة في المنطقة.
الآثار الإسلامية
قرية عشم: وتقع جنوب غرب محافظة المخواة على بعد 45كلم وهي محطة لحجاج اليمن وهي عبارة عن بقايا منازل ومسجد تنتشر على تل رملي وتدل شواهد القبور على أن قرية عشم كان بها علماء وسلاطين وكثير من شواهد القبور كتبت بخط جميل جداً وبعضها كتب قبل التنقيط وبعضها يتضمن بعض الأدعية.
العصداء: وتقع جنوب المخواة على ضفة وادي الأحسبة من الغرب ويرجع تاريخها تقريباً إلى القرن الأول الهجري وتوجد الآن أطلال لمنازل متهدمة وسور وبئر على طرف شعيب صغير باتجاه الغرب كذلك المقابر وكثرة وجود الرحى والمساحن أما شواهد القبور فقليلة.
الأسواق الشعبية
كما هو متعارف فالأسواق الشعبية والأسبوعية هي ملتقى رئيسي لأهالي المنطقة تؤمها كل القبائل المجاورة لتبادل البيع والشراء وتبادل الأخبار وتبادل المشورة ومن أبرزها "سوق الثلاثاء" ويقع في مدينة المخواة كل ثلاثاء ويعتبر أقدم سوق في المحافظة ولا زال قائماً حتى يومنا هذا.
الرقصات الشعبية
الرقصات الشعبية تفرد بها سكان المنطقة الجنوبية بصفة عامة وقبائل منطقة الباحة بصفة خاصة، حيث تؤدى في مناسبات الزواج والأعياد ومناسبات كبار زوار المنطقة ومن أشهرها العرضة الجنوبية.
المأكولات الشعبية
تعتبر المأكولات الشعبية في المخواة مميزة وتختلف من قرية لأخرى سواء في النكهة أو طريقة الصناعة ومن أشهرها العيش وقرص الميفا.