[size=12]مناظرة بين قهوتنا العربية ونظيرتها القهوة التركية
ليلة من الليالي العابرة اجتمعت الوجوه المشتاقة بعد فترة من الزمان طويلة فزخرت المجالس وهيئت المقاعد بالماكولات والمشروبات الشئ الكثير والكثيير ...فطبق الكعك يقاربه كعك اخر وعصير التفاح ايضا والقهوة العربية واقفة شامخة نظيرتها الأنيقة الناعمة القهوة التركية بجوارها جالسة (أي تناسق هذا) كلتاهما تنظر للأخرى بنظرة متكبرة غائرة حتى انطلقت العبارات الساخرة ++واصلوا القراءة لتستمتعوا بالذي حدث ++
القهوة التركية بصوت ناعم يخالجه التكبر والغطرسة :
من انت؟ نعم من انت حتى تقفين بجانبي ؟وتزاحميني في مجلسي وتنافسيني في شعبيتي ؟
القهوة العربية بثقة النفس واضحة:
عجبا لك اما سمعت بالقهوة العربية ؟قهوة الأجداد والأقوام وسأظل قهوة للأجيال وان شعبيتك المزعومة انا قبلها مولودة وكنت مع التاريخ موجودة..
ترد الأنيقة الساخرة:
حقا اذا انت دقة قديمة وفي السن كبيرة انا ياعزيزتي وليدة هذا العصر ورمز التقدم في هذا الزمن اقدم للناس الراقية وللطبقة المرتفعة يرتشفني شاربي في جو رومانسي هادئ فيحلم بشئ هانئ
ترد الشامخة قائلة :
انا انيقة رمز الأصالة والكرم وعنوان الضيافة اقدم مع التمرالذي كالدرر المنثور حولي ..وانت مع أي شئ تقدمين ؟لم ارى سوى كأس الماء حولك لكونك ثقيلة على حلق من يشربك ..
تنطلق اسهم التركية بسرعة :
انا عبير الدار فرائحتي الزكية تجذب الجوار واكوابي الفضية تسحر الأنظار
تعقب العربية ساخرة :
يا ساحرة الأنظار دعيني اكمل حديثي ولا تقاطعي الكلام انا حين يرتشفني اصحابي اعيد لهم الذكريات الماضيات فتنطلق الألسن باجمل الحكايات واعذب الألحان يستمتع بي الصغير والكبير الصحيح والسقيم اما انت فصاحب الأرق لا يستمتع بحلاوتك ومريض القلب لايقرب بجانبك
المتكبرة تنقذ نفسها :
حسنا ياعربية لنخرج الى الشوارع والطرقات لترى الى أي حد بلغت شهرتي التي حكمت عليها بانها مزعومة فلا يخلو شارع الا وارى المقاهي الجذابة الأخاذة معلنه شعار التركية وللتركية فقط ,اين شعبيتك المترامية اهي في الطرقات مفقودة؟ ام مسحتها الرمال فلم يبقى لها اهتمام ؟
العربية بحماس :
لن اخرج معك الى الشوارع بل انا من سيصحبك الى الفنادق الراقية ذوات الخمس نجوم لترى كيف تستقبل نزلاءها بقهوة عربية اصيلة واسمعي ياانيقة:
انا المحبوبة السمراء واجلي في الفناجين
وعود الهند لي عطرا وذكري شاع في الصين
نعم وذكري شاع في الصين ....الصين ياتركية
ترد النظيرة ....
ياعربية...............
فتقاطعها العربية بصوت حنون :
حبيبتي قبل ان يرفع احد رايته البيضاء معلنة استسلاما يهز المشاعر والوجدان ..تعالي تعالي نرجع الى اصلي واصلك ألسنا حبيبات بن...؟!
اذن انت اختي وانا اختك فتعالي ياتركية نامي في احضان اختك العربية ,ولننسى ما حدث ولنرميه للوراء حتى يمحوه الزمن ..
الناعمة وقد انهالت الدموع من كاهلها :
نعم ياعربية انا اختك وانت اختي ,ما اجملها من عبارة هي خير من المساخرة والمشادة...........
نهاية حلوة ذكرتني بلافلام هههههههههههههه
[/size]
ليلة من الليالي العابرة اجتمعت الوجوه المشتاقة بعد فترة من الزمان طويلة فزخرت المجالس وهيئت المقاعد بالماكولات والمشروبات الشئ الكثير والكثيير ...فطبق الكعك يقاربه كعك اخر وعصير التفاح ايضا والقهوة العربية واقفة شامخة نظيرتها الأنيقة الناعمة القهوة التركية بجوارها جالسة (أي تناسق هذا) كلتاهما تنظر للأخرى بنظرة متكبرة غائرة حتى انطلقت العبارات الساخرة ++واصلوا القراءة لتستمتعوا بالذي حدث ++
القهوة التركية بصوت ناعم يخالجه التكبر والغطرسة :
من انت؟ نعم من انت حتى تقفين بجانبي ؟وتزاحميني في مجلسي وتنافسيني في شعبيتي ؟
القهوة العربية بثقة النفس واضحة:
عجبا لك اما سمعت بالقهوة العربية ؟قهوة الأجداد والأقوام وسأظل قهوة للأجيال وان شعبيتك المزعومة انا قبلها مولودة وكنت مع التاريخ موجودة..
ترد الأنيقة الساخرة:
حقا اذا انت دقة قديمة وفي السن كبيرة انا ياعزيزتي وليدة هذا العصر ورمز التقدم في هذا الزمن اقدم للناس الراقية وللطبقة المرتفعة يرتشفني شاربي في جو رومانسي هادئ فيحلم بشئ هانئ
ترد الشامخة قائلة :
انا انيقة رمز الأصالة والكرم وعنوان الضيافة اقدم مع التمرالذي كالدرر المنثور حولي ..وانت مع أي شئ تقدمين ؟لم ارى سوى كأس الماء حولك لكونك ثقيلة على حلق من يشربك ..
تنطلق اسهم التركية بسرعة :
انا عبير الدار فرائحتي الزكية تجذب الجوار واكوابي الفضية تسحر الأنظار
تعقب العربية ساخرة :
يا ساحرة الأنظار دعيني اكمل حديثي ولا تقاطعي الكلام انا حين يرتشفني اصحابي اعيد لهم الذكريات الماضيات فتنطلق الألسن باجمل الحكايات واعذب الألحان يستمتع بي الصغير والكبير الصحيح والسقيم اما انت فصاحب الأرق لا يستمتع بحلاوتك ومريض القلب لايقرب بجانبك
المتكبرة تنقذ نفسها :
حسنا ياعربية لنخرج الى الشوارع والطرقات لترى الى أي حد بلغت شهرتي التي حكمت عليها بانها مزعومة فلا يخلو شارع الا وارى المقاهي الجذابة الأخاذة معلنه شعار التركية وللتركية فقط ,اين شعبيتك المترامية اهي في الطرقات مفقودة؟ ام مسحتها الرمال فلم يبقى لها اهتمام ؟
العربية بحماس :
لن اخرج معك الى الشوارع بل انا من سيصحبك الى الفنادق الراقية ذوات الخمس نجوم لترى كيف تستقبل نزلاءها بقهوة عربية اصيلة واسمعي ياانيقة:
انا المحبوبة السمراء واجلي في الفناجين
وعود الهند لي عطرا وذكري شاع في الصين
نعم وذكري شاع في الصين ....الصين ياتركية
ترد النظيرة ....
ياعربية...............
فتقاطعها العربية بصوت حنون :
حبيبتي قبل ان يرفع احد رايته البيضاء معلنة استسلاما يهز المشاعر والوجدان ..تعالي تعالي نرجع الى اصلي واصلك ألسنا حبيبات بن...؟!
اذن انت اختي وانا اختك فتعالي ياتركية نامي في احضان اختك العربية ,ولننسى ما حدث ولنرميه للوراء حتى يمحوه الزمن ..
الناعمة وقد انهالت الدموع من كاهلها :
نعم ياعربية انا اختك وانت اختي ,ما اجملها من عبارة هي خير من المساخرة والمشادة...........
نهاية حلوة ذكرتني بلافلام هههههههههههههه
[/size]