يتوقع ان تطغى الضغوط الامريكية على حلفاء واشنطن لارسال المزيد من القوات الى افغانستان والتوتر على الحدود التركية العراقية على اجتماعات حلف شمال الاطلسي (ناتو) في هولندا.
وتوفر الولايات المتحدة الامريكية نحو نصف قوات الناتو في افغانستان وقوامها نحو 35 الف جندي، يخوضون معارك ضد عناصر طالبان في الجنوب.
كما ان تركيا، التي تملك اكبر جيش بين الدول الاعضاء في الحلف، تستعد لدخول شمال العراق لتعقب الانفصاليين الاكراد.
ويلتقي وزراء دفاع الدول الاعضاء في ناتو في منتجع نوردويك الساحلي في هولندا، حيث لم يكن مقررا اساسا ان تتناول المحادثات تركيا.
واعربت امريكا وحلفاء تركيا عن التضامن معها في مواجهة هجمات مقاتلي حزب العمال الكردستاني، لكنهم يطالبون بضبط النفس للحفاظ على الاستقرار النسبي للمناطق الكردية شمال العراق دونا عن بقية العراق.
يقول مراسل بي بي سي للشؤون الدفاعية روب واتسون انه بعد ست سنوات من اسقاط حكم طالبان هناك شعور بالقلق، ان لم يكن بالازمة، بشأن مهمة ناتو في افغانستان.
والى جانب عودة طالبان، تسير عملية اعادة البناء بموتيرة ابطأ مما كان متوقعا، ما ادى الى ضغوط على الحلفاء في ناتو.
وهناك خلاف بين الاعضاء على حجم القوة العسكرية المطلوبة، كما ان بعض الحكومات تتعرض لضغوط لسحب قواتها من المهمة.
الا ان وزراء دفاع ناتو سيطلب منهم ارسال قوات اضافية، ليس للقتال بقدر ما هي لتدريب قوات الامن الافغانية. التي يعد تحسين قدراتها ضروري لسحب القوات الغربية.
ويضيف مراسلنا ان المسؤولين في ناتو يعترفون بالخلافات في التفاصيل، لكنهم يصرون على ان جميع الاعضاء لا يعتبرون الفشل في افغانستان خيارا مطروحا.
وتوفر الولايات المتحدة الامريكية نحو نصف قوات الناتو في افغانستان وقوامها نحو 35 الف جندي، يخوضون معارك ضد عناصر طالبان في الجنوب.
كما ان تركيا، التي تملك اكبر جيش بين الدول الاعضاء في الحلف، تستعد لدخول شمال العراق لتعقب الانفصاليين الاكراد.
ويلتقي وزراء دفاع الدول الاعضاء في ناتو في منتجع نوردويك الساحلي في هولندا، حيث لم يكن مقررا اساسا ان تتناول المحادثات تركيا.
واعربت امريكا وحلفاء تركيا عن التضامن معها في مواجهة هجمات مقاتلي حزب العمال الكردستاني، لكنهم يطالبون بضبط النفس للحفاظ على الاستقرار النسبي للمناطق الكردية شمال العراق دونا عن بقية العراق.
يقول مراسل بي بي سي للشؤون الدفاعية روب واتسون انه بعد ست سنوات من اسقاط حكم طالبان هناك شعور بالقلق، ان لم يكن بالازمة، بشأن مهمة ناتو في افغانستان.
والى جانب عودة طالبان، تسير عملية اعادة البناء بموتيرة ابطأ مما كان متوقعا، ما ادى الى ضغوط على الحلفاء في ناتو.
وهناك خلاف بين الاعضاء على حجم القوة العسكرية المطلوبة، كما ان بعض الحكومات تتعرض لضغوط لسحب قواتها من المهمة.
الا ان وزراء دفاع ناتو سيطلب منهم ارسال قوات اضافية، ليس للقتال بقدر ما هي لتدريب قوات الامن الافغانية. التي يعد تحسين قدراتها ضروري لسحب القوات الغربية.
ويضيف مراسلنا ان المسؤولين في ناتو يعترفون بالخلافات في التفاصيل، لكنهم يصرون على ان جميع الاعضاء لا يعتبرون الفشل في افغانستان خيارا مطروحا.