نشرت في 2007-10-24
بمساعدات خارجية من المكسيك والحكومات الفيدرالية الأمريكية الأخرى، فشل 7 آلاف رجل إطفاء في إحتواء الحرائق المشتعلة في جنوبي كاليفورنيا منذ الأحد، والتي أتت على أكثر من 400 ألف هكتار وأدت لفرار قرابة مليون شخص من المنطقة.
وعقب وزير الأمن الداخلي الأمريكي، مايكل شيرتوف، عقب جولة تفقدية في المنطقة: "ما زلنا نواجه بعض من أخطر الحرائق، الأحوال الجوية جعلت من المساعدات الجوية في إطفاء الحرائق أمراً صعباً للغاية."
وقال شيرتوف إن استجابة السلطات الفيدرالية الأخرى للتعامل مع الكارثة "أفضل بصورة غير مسبوقة" من كارثة إعصار كاترينا عام 2005، ذلك لأننا كنا نستعد، ونخطط خلال العامين ونصف العام الأخيرين."
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جورج بوش سيتفقد كاليفورنيا الخميس، بعد إلغاء جولة مقررة إلى "سانت لويس"، ومن المقرر أن يدعو الرئيس الأمريكي إلى اجتماع وزاري الأربعاء لمناقشة الوضع هناك.
وأجلت السلطات قرابة 350 ألف عائلة، ما يعني قرابة 950 ألف شخص، من "سان دييغو" وحدها، حيث تشتعل أقوى تلك الحرائق، من بينهم أكثر من 4 آلاف من العسكريين في عدة قواعد عسكرية بالمنطقة.
وأشارت مصادر عسكرية مسؤولة إلى اشتعال الحرائق في قاعدتين عسكريتين الثلاثاء.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا، أرنولد شوازينيغر، أن قرابة 7 آلاف رجل إطفاء يصارعون الحرائق، فيما قدمت المكسيك عربات إطفاء بأطقمها للمساعدة.
ويستعد 550 من عناصر مشاة البحرية "مارينز" للانتشار لمواجهة الحرائق. كما أعلن البنتاغون الثلاثاء أن وحدة من نخبة "المارينز" التي حاربت في العراق، على أهبة الاستعداد للمشاركة.
وأوضحت وزارة الدفاع "بنتاغون" أن أكثر من 17 ألف من عناصر الحرس الوطني بجانب قوات من الجيش على أهبة الاستعداد للمساعدة.
وكان شوازينيغر قد أعلن حالة الطوارئ في سبع من المقاطعات حيث تجتاح المنطقة أكبر حرائق أحراش تشهدها الولاية على الإطلاق.
وفي وقت لاحق، طلب من الرئيس الأمريكي إعلان كامل الولاية منطقة كوارث رئيسية.
وشككت السيناتور الديمقراطي عن كاليفورنيا، باربرا بوكسر، في الكابيتول هيل الثلاثاء في قدرات الحرس الوطني في التصدي لكارثة حرائق الولاية نظراً للضغوط التي تضعها حرب العراق على تجهيزات وأفراد القوة العسكرية
بمساعدات خارجية من المكسيك والحكومات الفيدرالية الأمريكية الأخرى، فشل 7 آلاف رجل إطفاء في إحتواء الحرائق المشتعلة في جنوبي كاليفورنيا منذ الأحد، والتي أتت على أكثر من 400 ألف هكتار وأدت لفرار قرابة مليون شخص من المنطقة.
وعقب وزير الأمن الداخلي الأمريكي، مايكل شيرتوف، عقب جولة تفقدية في المنطقة: "ما زلنا نواجه بعض من أخطر الحرائق، الأحوال الجوية جعلت من المساعدات الجوية في إطفاء الحرائق أمراً صعباً للغاية."
وقال شيرتوف إن استجابة السلطات الفيدرالية الأخرى للتعامل مع الكارثة "أفضل بصورة غير مسبوقة" من كارثة إعصار كاترينا عام 2005، ذلك لأننا كنا نستعد، ونخطط خلال العامين ونصف العام الأخيرين."
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جورج بوش سيتفقد كاليفورنيا الخميس، بعد إلغاء جولة مقررة إلى "سانت لويس"، ومن المقرر أن يدعو الرئيس الأمريكي إلى اجتماع وزاري الأربعاء لمناقشة الوضع هناك.
وأجلت السلطات قرابة 350 ألف عائلة، ما يعني قرابة 950 ألف شخص، من "سان دييغو" وحدها، حيث تشتعل أقوى تلك الحرائق، من بينهم أكثر من 4 آلاف من العسكريين في عدة قواعد عسكرية بالمنطقة.
وأشارت مصادر عسكرية مسؤولة إلى اشتعال الحرائق في قاعدتين عسكريتين الثلاثاء.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا، أرنولد شوازينيغر، أن قرابة 7 آلاف رجل إطفاء يصارعون الحرائق، فيما قدمت المكسيك عربات إطفاء بأطقمها للمساعدة.
ويستعد 550 من عناصر مشاة البحرية "مارينز" للانتشار لمواجهة الحرائق. كما أعلن البنتاغون الثلاثاء أن وحدة من نخبة "المارينز" التي حاربت في العراق، على أهبة الاستعداد للمشاركة.
وأوضحت وزارة الدفاع "بنتاغون" أن أكثر من 17 ألف من عناصر الحرس الوطني بجانب قوات من الجيش على أهبة الاستعداد للمساعدة.
وكان شوازينيغر قد أعلن حالة الطوارئ في سبع من المقاطعات حيث تجتاح المنطقة أكبر حرائق أحراش تشهدها الولاية على الإطلاق.
وفي وقت لاحق، طلب من الرئيس الأمريكي إعلان كامل الولاية منطقة كوارث رئيسية.
وشككت السيناتور الديمقراطي عن كاليفورنيا، باربرا بوكسر، في الكابيتول هيل الثلاثاء في قدرات الحرس الوطني في التصدي لكارثة حرائق الولاية نظراً للضغوط التي تضعها حرب العراق على تجهيزات وأفراد القوة العسكرية