البوابة
منذ سنوات طويلة ونحن نسمع عن الحبوب المسهرة، ولكن الكثير منا لا يعرف ماهي هذه الحبوب، وان كنا نعرف انها حبوب ضارة، بل إن مصطلحا يكاد يكون معروفا لأكثر الناس هو "فلان يأخذ حبوب" "أو فلان "يحبب" يعني ان هذا الشخص يتعاطى حبوب الكبتاجون أو الأبيض أو ابو ملف كما يسميه عامة الناس وأيضا يسميه البعض ملف شقراء.
للأسف الكبير فإن استخدام حبوب الكبتاجون ينتشر بين الشباب بصورة كبيرة، ويستشري بين طلاب المدارس الثانوية وكذلك بعض طلاب الجامعات الذين يرغبون في السهرة للدراسة، كثير من هؤلاء الطلاب صغار لا يقدرون ضرر هذه الحبوب الفتاكة، فهم يظنون انها تسهر وتجعل الشخص سعيدا، وهذا كل شئ.. نستغرب كثيراً لماذا يتعاطى هؤلاء الشباب حبوب الكبتاجون او الابيض (الاسم الاكثر انتشارا).. وربما يكون مصدر استغرابنا هو بعدنا عن كيفية تفكير هؤلاء الشباب، وعدم التوعية بمضار هذه الحبوب بين الشباب، ثم الترويج الشرس الذي يقوم به المروجون بين أوساط الشباب خاصة الطلاب، والذين يشكلون الخامة الجيدة لنشر أي شيء وهمي، حيث يركز المروجون (باستخدام بعض الطلاب في نفس السن) على الأثر الجيد الذي تعطيه هذه الحبوب، ويروجون بان هذه الحبوب تساعد على التركيز وتعطي طاقة وتساعد على السهر (دون مضار كما يزعمون للطلاب الذين لا يعلمون تركيب هذه الحبوب) ونفسيات الشباب في هذه المرحلة العمرية تشتهي ان تجرب الأشياء الجديدة دون تقدير للعواقب، ويلجأون للسرية حتى تضفي على أعمالهم التشويق والاثارة.
قد يستغرب الكثير بان بعض من سقطوا في دوامة الإدمان على الكبتاجون، بدأوا بصورة غريبة.. شاب جامعي يقول انه بدأ يستخدم الكبتاجون، تحديا لزملائه واصدقائه، لانهم يستخدمون الكبتاجون، وفي احدى المناسبات أخذ ينصحهم بالتوقف عن تعاطيهم الكبتاجون، وعندما اجابوه، بأنهم أصبحوا لا يستطيعون الاستغناء عنه، قال لهم بأنه سيستخدم هذه الحبوب ويتركها حتى يبين لهم بان لا صحة للأوهام التي تعشعش في عقولهم، وبدأ، وكانت تلك البداية هي النهاية بالنسبة له.. فقد تعلق وأصبح لا يستطيع الاستغناء عن هذه الحبوب التي دمرت حياته بمعنى الكلمة.. حيث اصبح يشتريها بعد ان كانت تصله هدية من الاصدقاء "وهذه حيلة تستخدم كثيرا للإيقاع بالشباب.." واصبح لا يستطيع العيش دون الابيض "كما يسميه" فاذا توقف عنه اصبح خاملا، عصبيا، مكتئبا عندئذ يعود للحبيبات البيضاء، ذات الملف ليعيش في السعادة والنشاط المؤقت، وما يعقبها من كآبة وخمول، حتى أنه مل الحياة ولا يدري كيف يتخلص من هذا البلاء الذي وضع هو نفسه فيه.
شخص آخر بدأ يستخدم حبوب الكبتاجون هذه الحبوب البيضاء بأخيه، وبدأ بها، وكانت النتيجة ان تعلق بنفس المشجب الذي كان شقيقه معلقا به.
هذه أمثلة لبعض الحالات لمدمنين بدأوا بطريقة غير تقليدية، اما الذين بدأوا عن طريق نصائح الزملاء في الدراسة والعمل فهي حالات لا تخصى ولا تعد.
إسن الحبوب البيضاء او الكبتاجون تفتك بمن يستعملها، وتحول حياته الى شقاء دائم، فهذه الحبوب لها مضار كثيرة أهمها الادمان، حيث يصبح الشخص مدمنا، ويحتاج دوما الى رفع الجرعة، واذا استخدمها فقد تسبب امراض عقلية خطيرة، وتجعل الشخص يتخيل اشياء لا وجود لها ويسمع اصواتا غير موجودة، كما انها تجعل الشخص يشك شكوكا مرضية بمن حوله، وربما قام بعمل أخرق يعود عليه بالويل والثبور، ويبقى أثر هذا العمل المشين مدى الحياة.
ان أفضل طريقة للوقاية من كل هذه المشاكل هو الابتعاد عن البدء في أخذ أي حبة يوصى بها صديق أو زميل كانت العلاقة بهذا الشخص، كذلك عدم المغامرة في تجربة أي دواء لمعرفة أثره على قريب او زميل لأن هذا قد يكون بداية لأن تصبح معه في نفس المعاناة.
للأسف الكبير فإن استخدام حبوب الكبتاجون ينتشر بين الشباب بصورة كبيرة، ويستشري بين طلاب المدارس الثانوية وكذلك بعض طلاب الجامعات الذين يرغبون في السهرة للدراسة، كثير من هؤلاء الطلاب صغار لا يقدرون ضرر هذه الحبوب الفتاكة، فهم يظنون انها تسهر وتجعل الشخص سعيدا، وهذا كل شئ.. نستغرب كثيراً لماذا يتعاطى هؤلاء الشباب حبوب الكبتاجون او الابيض (الاسم الاكثر انتشارا).. وربما يكون مصدر استغرابنا هو بعدنا عن كيفية تفكير هؤلاء الشباب، وعدم التوعية بمضار هذه الحبوب بين الشباب، ثم الترويج الشرس الذي يقوم به المروجون بين أوساط الشباب خاصة الطلاب، والذين يشكلون الخامة الجيدة لنشر أي شيء وهمي، حيث يركز المروجون (باستخدام بعض الطلاب في نفس السن) على الأثر الجيد الذي تعطيه هذه الحبوب، ويروجون بان هذه الحبوب تساعد على التركيز وتعطي طاقة وتساعد على السهر (دون مضار كما يزعمون للطلاب الذين لا يعلمون تركيب هذه الحبوب) ونفسيات الشباب في هذه المرحلة العمرية تشتهي ان تجرب الأشياء الجديدة دون تقدير للعواقب، ويلجأون للسرية حتى تضفي على أعمالهم التشويق والاثارة.
قد يستغرب الكثير بان بعض من سقطوا في دوامة الإدمان على الكبتاجون، بدأوا بصورة غريبة.. شاب جامعي يقول انه بدأ يستخدم الكبتاجون، تحديا لزملائه واصدقائه، لانهم يستخدمون الكبتاجون، وفي احدى المناسبات أخذ ينصحهم بالتوقف عن تعاطيهم الكبتاجون، وعندما اجابوه، بأنهم أصبحوا لا يستطيعون الاستغناء عنه، قال لهم بأنه سيستخدم هذه الحبوب ويتركها حتى يبين لهم بان لا صحة للأوهام التي تعشعش في عقولهم، وبدأ، وكانت تلك البداية هي النهاية بالنسبة له.. فقد تعلق وأصبح لا يستطيع الاستغناء عن هذه الحبوب التي دمرت حياته بمعنى الكلمة.. حيث اصبح يشتريها بعد ان كانت تصله هدية من الاصدقاء "وهذه حيلة تستخدم كثيرا للإيقاع بالشباب.." واصبح لا يستطيع العيش دون الابيض "كما يسميه" فاذا توقف عنه اصبح خاملا، عصبيا، مكتئبا عندئذ يعود للحبيبات البيضاء، ذات الملف ليعيش في السعادة والنشاط المؤقت، وما يعقبها من كآبة وخمول، حتى أنه مل الحياة ولا يدري كيف يتخلص من هذا البلاء الذي وضع هو نفسه فيه.
شخص آخر بدأ يستخدم حبوب الكبتاجون هذه الحبوب البيضاء بأخيه، وبدأ بها، وكانت النتيجة ان تعلق بنفس المشجب الذي كان شقيقه معلقا به.
هذه أمثلة لبعض الحالات لمدمنين بدأوا بطريقة غير تقليدية، اما الذين بدأوا عن طريق نصائح الزملاء في الدراسة والعمل فهي حالات لا تخصى ولا تعد.
إسن الحبوب البيضاء او الكبتاجون تفتك بمن يستعملها، وتحول حياته الى شقاء دائم، فهذه الحبوب لها مضار كثيرة أهمها الادمان، حيث يصبح الشخص مدمنا، ويحتاج دوما الى رفع الجرعة، واذا استخدمها فقد تسبب امراض عقلية خطيرة، وتجعل الشخص يتخيل اشياء لا وجود لها ويسمع اصواتا غير موجودة، كما انها تجعل الشخص يشك شكوكا مرضية بمن حوله، وربما قام بعمل أخرق يعود عليه بالويل والثبور، ويبقى أثر هذا العمل المشين مدى الحياة.
ان أفضل طريقة للوقاية من كل هذه المشاكل هو الابتعاد عن البدء في أخذ أي حبة يوصى بها صديق أو زميل كانت العلاقة بهذا الشخص، كذلك عدم المغامرة في تجربة أي دواء لمعرفة أثره على قريب او زميل لأن هذا قد يكون بداية لأن تصبح معه في نفس المعاناة.
